تأثّرت أسواق الذهب المصريّة بشكل غير مباشر بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئويّة إلى نطاق مستهدف بين 1.50% و1.75%.
المركزي الأميركي يخفّض الفائدة
وكان المركزي الأميركي بدأ في نهايّة يوليو (تموز) الماضي، وللمرة الأولى منذ 2008، أي منذ بدايّة الأزمة الماليّة، دورة اقتصاديّة جديدة عبر خفض الفائدة، بعد نحو شهرين من بدء الأزمة التجاريّة بين واشنطن وبكين، إذ رُفِعت الرسوم الجمركيّة بين البلدين بنسب وصلت إلى 25%.
أسواق الذهب تتذبذب
وشهدت أسواق القاهرة خلال تعاملات الأسبوع الماضي حالة من التذبذب، إذ بِيع عيار 24 (الأكثر مبيعاً في مصر) بنحو 781 جنيهاً (نحو 48.5 دولار أميركي) بنهايّة تعاملات أمس، مقابل 780 جنيهاً (نحو 48.44 دولار أميركي) في تعاملات الخميس قبل الماضي.
وسجَّل عيار 21 قيمة 683 جنيهاً (نحو 42.4 دولار أميركي)، في حين بِيع عيار 18 بـ586 جنيهاً (36.4 دولار أميركي)، بينما سجّل جنيه الذهب 5 آلاف و472 جنيهاً (نحو 339 دولاراً أميركياً).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال واصفي واصف رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالغرف التجاريّة المصريّة، "الذهب خلال الأسبوع الماضي شهد استقراراً مدة 3 أيام، قبل أن يرتفع أول من أمس الخميس"، مرجعاً ذلك إلى "قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفّض الفائدة".
وأوضح واصف، في تصريحات صحافيّة، "القرار أسهم في ارتفاع الذهب صباح أول من أمس الخميس ليقفز سعر الأوقيّة من 1495 دولاراً للأوقيّة مقابل 1505 للأوقيّة، وهو ما انعكس على السوق المحليّة لتشهد الأسعار ارتفاعاً".
سوق العملات بالقاهرة لم تشهد جديداً، وواصل متوسط سعر العملة الخضراء الدولار الأميركي التراجع مقابل الجنيه المصري في أكبر البنوك الحكوميّة المملوكة للدولة، إذ سجَّل في البنك الأهلي المصري 16.19 جنيه بنهايّة أمس، مقابل 16.24 جنيه الخميس قبل الماضي متراجعاً خمسة قروش.
ويترقب الخبراء والمصرفيون قرار لجنة السياسة النقديّة بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها خلال منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وسط توقعات تصب أغلبها في كفة خفض الفائدة بنسبة 0.5% على الإيداع والإقراض.