يُصرّ سياد كولاسيناك، لاعب فريق أرسنال، على أنه غير قلق رغم محاولة سرقة السيارات التي تعرض لها هو وزميله في الفريق مسعود أوزيل في يوليو (تموز) الماضي.
ووقع الحادث - الذي وصفه كولاسيناك بأنه خطير – حيث شوهد شخص ما يُمسك بسكين ويُهاجم الظهير الأيسر، قبل أن يتصدى له البوسني.
ولكن يبدو أن كولاسيناك على استعداد لنسيان الحادث.
وقال كولاسيناك لـ(غول أند دازن) "زارني مسعود، فخرجت ووقفت بجانب سيارته، وفجأة توقف سائق دراجة بخارية إلى جانبنا".
"أنت لا تفكر في مثل هذه الأمور، على الرغم من أنني سمعت الكثير من القصص حول هذا الموضوع، لكن لماذا يجب أن يحدث لك؟".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"فجأة يقف السارق بجانبك ويسحب جسماً من جيبه، فقلت لنفسي حسناً ها قد حان الآن دوري، لكنني بقيت هادئاً وحاولت القتال".
"كان بالتأكيد وضعاً خطيراً، نحن سعداء أن لا شيء حدث لنا، هذا هو الشيء الأكثر أهمية، وهذا هو السبب في أنه ينبغي نسيانه وانتهى الأمر".
أحد الثنائي المشارك في السطو هو آشلي سميث، حُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، في حين أقر جوردان نورثوفر وهو المهاجم الثاني، بأنه مذنب لمحاولة السطو، وسيصدر الحكم عليه في وقت لاحق.
واستبعد كولاسيناك وأوزيل من فريق أرسنال لفترة، بينما حققت الشرطة في الحادث، وتم تعيين حراسة على الثنائي لضمان سلامتهما.
ولا يزال كولاسيناك يشعر بالراحة التامة في لندن، ويقول إن عائلته ليست خائفة.
وقال عن التدابير الأمنية الإضافية المُطبقة "نعم، كان ذلك مضحكا، تذهب للتسوق بينما يراقبك شخص ما دائماً، ولكن تمت مناقشة ذلك مع النادي كإجراء احترازي".
"كانت زوجتي بجانبي، كما كُتب في ألمانيا، لم أكن أنا وعائلتي خائفون، نحن لا نختبئ، نحن نعيش حياتنا".
"كان من المهم بالنسبة إلي أن عائلتي كانت هناك، زوجتي وأبي وكلابي، لكنني لم أضطر إلى التحدث مع أي شخص حول هذا الأمر ليجعلني أشعر بتحسن".
"أنا لست قلقاً بعد الآن، ولم تكن تراودني في أي وقت فكرة مغادرة لندن، أنا وعائلتي سعداء، ونحن سعداء بعودة كل شيء إلى طبيعته".
© The Independent