قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إن 30 على الأقل من منتسبي الحرس الثوري الإيراني قتلوا في هجوم انتحاري جنوب شرق البلاد يوم الأربعاء.
وقالت الوكالة إن عشرة من أفراد الحرس الثوري أصيبوا أيضا في الهجوم الذي استهدف حافلة كانت تقل قوة أمنية.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته الوكالة التابعة للحرس إن سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدفت حافلة كانت تنقل أفراد القوة.
وأفادت "فارس للأنباء" بأن جيش العدل، وهو جماعة سنية متشددة، أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وفي السياق، نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء عن مصدر مطلع، أن الهجوم تم على طريق خاش زاهدان في محافظة بلوشستان الإيرانية جنوب شرق البلاد.
وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن إيران ستنتقم لأعضاء الحرس الثوري الذين قتلوا في الهجوم الانتحاري.
وأكد أن منفذي الهجوم على حافلة الحرس الثوري تلقوا دعما عسكريا وماديا من دول في المنطقة، مهدداً بالانتقام من المفذين وداعميهم، وفق بيان.
وفي وقت لاحق الأربعاء أعلنت جماعة "جيش العدل" مسؤوليتها عن الهجوم.
وشهدت المنطقة التي نفذت فيها العملية عمليات انتحارية عدة، لجماعة "جيش العدل" التي تنشط في مركز وشمال بلوشستان، في حين أن المنطقة الجنوبية تعد ساحة لعمليات قام بها تنظيم "أنصار الفرقان".
ويبلغ عدد البلوش حوالي 4 ملايين نسمة يسكن أغلبهم في محافظة "سيستان وبلوشستان" بمحاذاة ولاية بلوشستان الباكستانية.