في إطار الجهود الدولية التي تُبذل لمكافحة الإرهاب والقرصنة، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الثلاثاء 21 يناير (كانون الثاني)، عزمها توسيع مهام وحدة مكافحة القرصنة التي تعمل حالياً قبالة السواحل الأفريقية، لتشمل المنطقة المحيطة بمضيق هرمز، بعد ضغوط من الولايات المتحدة للمساعدة في حماية ناقلات النفط.
وقال مسؤول في الوزارة للصحافيين "قررت الحكومة الكورية الجنوبية توسيع انتشار وحدة "تسونجيه" العسكرية بشكل مؤقت لتأخذ في الاعتبار الوضع الراهن في الشرق الأوسط، لضمان سلامة مواطنينا وحرية ملاحة سفننا".
وتتمركز وحدة "تسونجيه" في الخليج منذ عام 2009 للمساعدة في التصدي للقرصنة وذلك بالشراكة مع دول أفريقية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
جهود أوروبية
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية ذكرت في بيان أن دول ألمانيا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا واليونان وإيطاليا وهولندا والبرتغال قدمت دعماً سياسياً لإنشاء مهمة أوروبية للمراقبة البحرية في مضيق هرمز.
وأورد البيان الذي نشرته الوزارة أن الدول الثماني "ترحب بالمساهمات العملانية كافة التي أعلنت عنها الدنمارك وفرنسا واليونان وهولندا لمساندة هذه الجهود وترحب بالتعهدات الجديدة في الأيام المقبلة".
وبررت الدول قرارها "بانعدام الاستقرار الحالي في منطقة أساسية للسلام العالمي".
وتابع البيان "هذا الوضع يمس بحرية الملاحة وأمن السفن والطواقم الأوروبية والأجنبية منذ أشهر، كما يؤثر في المبادلات التجارية وإمدادات الطاقة، ما قد تكون له انعكاسات اقتصادية في العالم أجمع".