قال مصدر رفيع مقرّب من حركة حماس في تصريحات لـ "اندبندنت عربية" إن تركيا لم تتخذ موقفاً داعماً للحركة في المعركة الانتخابية ضد السلطة الفلسطينية وفتح، وإن رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية لم ينجح حتى الآن في حصد دعم مادي أو سياسي من أي بلد سوى قطر التي تدعم الحركة سياسياً وتحول لها الأموال النقدية شهرياً عبر إسرائيل إلى غزة.
وبحسب المصدر فإن محاولات ترتيب لقاء ثان بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهنية، تأتي بعد فشل الأخير في جولته الخارجية وفشل اللقاء الأول مع اردوغان من ناحية جمع الأموال لحركة حماس من جهة، وتعثر المفاوضات مع تركيا بشأن سوريا وإعادة علاقات الحركة مع النظام السوري، إضافة إلى الضغوط الأميركية والأوروبية على تركيا في مجال تمويل حماس المصنفة إرهابية بحسب القوانين هناك.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعلمت اندبندنت أن قيادة حماس التمست فشل الجولة الخارجية لهنية بعد زيارته لطهران والمشاركة في جنازة قاسم سليماني واعتباره "شهيد القدس" الأمر الذي أغضب مصر والأردن والسعودية والإمارات، ودولاً خليجية وإسلامية أخرى ولذلك، يقول المصدر، فإن قيادة حماس المتواجدة في تركيا تسعى لترتيب لقاء آخر مع الرئيس التركي من أجل كسب الدعم المادي والسياسي، إلا أن الآمال المعقودة على لقاء كهذا ليست كبيرة في ظل الموقف التركي من النظام السوري والضغوطات الأميركية والأوروبية في ما يتعلق بتمويل ما يسمى بالإرهاب.