اتهمت ناشطة المناخ الأوغندية "فانيسا ناكاتي" وسائل إعلام عالمية ووكالة أسوشيتد برس بالعنصرية، بعد إزالة صورتها من لقطة كانت تجمعها مع ناشطات من الببيض، وكان بينهم الناشطة المعروفة جريتا ثونبرج. واعتبرت ناكاتي حادثة محاولة إزالة صورتها يستهدف السود جميعا.
يذكر أن الناشطة ناكاتي شاركت في إحدى الجلسات التي سلطت الضوء على ظاهرة الاحتباس الحراري الى جانب غريتا ثونبرج ولوكينا تيل، ولويزا نيوبوير، وإيزابيل أكسلسون في منتدى دافوس الاقتصادي.
You didn't just erase a photo
— Vanessa Nakate (@vanessa_vash) January 24, 2020
You erased a continent
But I am stronger than ever pic.twitter.com/J34WMXvPAo
وكانت ناكاتي قد رأت صورتها مع الناشطات لكن بعد قص صورتها حيث نشرتها وكالة أسوشيتد برس، بعد المؤتمر الصحافي في القرية السويسرية.
ورداً على الصورة المعدلة على تويتر، قالت ناكاتي، "لم يتم تجاهل صورتي فقط، بل قارة بأكملها".
وذكرت ناكاتي وهي تبكي في مقطع فيديو مدته 10 دقائق نشرته على موقع تويتر، حيث انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي "دعيت إلى هنا لأطلع الحاضرين عن الأزمة في أفريقيا وكيف يتأثر الناس بتغير المناخ وبعدما شاهدت الصورة على هاتفي، رأيت بوضوح كيف تجاهلوني في الصورة الجماعية".
Share if you can
— Vanessa Nakate (@vanessa_vash) January 24, 2020
What it means to be removed from a photo! https://t.co/1dmcbyneYV
وأضافت، "كان هذا أمراً صعباً لأن الجميع تحدثوا عن رسالتهم وتجاهلوا رسالتي كما تم إهمال صورتي أيضاً". وقالت "للمرة الأولى في حياتي أفهم المعنى الحقيقي للعنصرية".
وعبر نشطاء بارزون عن دعمهم وتعاطفهم مع الناشطة الأوغندية. وعلقت غريتا ثونبرج، بقولها، "أنا آسفة جداً لهذا الفعل. أنت آخر من يستحق ذلك، نحن جميعا ممتنون جداً لما تفعلينه ونقدم لك جميعا الحب والدعم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي محاولة للرد على غضب الناشطات أوضحت وكالة أسوشيتد برس، "إنه لا توجد نية سيئة". وذكر مدير التصوير في وكالة الأنباء، ديفيد أكي، "كان المصور يحاول الحصول على صورة بالسرعة الممكنة من خلال قص المنزل الظاهر في الصورة حيث كان يشتت الانتباه، فتم قص صورة الناشطة".
وأضاف، "عندما عدنا لإضافة المزيد من الصور للتقرير، أضفنا صوراً جديدة من زوايا مختلفة".
من جانبه قال مؤسس حركة "رايز أب"، "نحن لا نستحق هذا. أفريقيا هي أقل البلدان التي تنبعث منها الكربونات، لكنها الأكثر تضرراً من أزمة المناخ. محو أصواتنا لن يغير أي شيء. ومحو قصصنا لن يغير شيئاً".