اعترفت شركة "غوغل" أنّها أرسلت فيديوهات شخصية أعدها المستخدمون إلى غرباء، بسبب ارتباك في خدمة الصور التابعة لها. وأدّى خطأ تقني إلى تلقّي بعض الأشخاص فيديوهات خاصة تعود لغيرهم بعد استخدامهم خدمة الصور في غوغل فوتوز".
خلال أربعة أيام من السنة الماضية ، بيّنت الشركة إن مستخدمي بعض الأقسام في الموقع وصلتهم فيديوهات شخصية تعود إلى آخرين.
وبعثت "غوغل" رسائل إلى المستخدمين المعنيين بهذا الموضوع لتطلعهم على المشكلة، مشيرة إلى أنّ هذا الأمر لن يتكرّر. ولم يُعرف بالتحديد عدد الأشخاص الذين طاولتهم هذه المشكلة أو عدد الفيديوهات المسرّبة في ذلك الإطار.
وتركّزت المشكلة في خدمة "غوغل تايك آوت" التي تتيح للأفراد إنزال أرشيف عن البيانات التي خزّنوها في "غوغل" تمهيداً لحفظها أو نقلها إلى موقع آخر.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتهدف هذه الخدمة إلى السماح للأشخاص بالسيطرة على بياناتهم. ولم يكن هناك أي شكوك بأن الهدف منها هو السماح لهم بالإطلاع على بياناتهم الخاصة، لكن المشكلة التقنية أّدّت إلى إرسال تلك الفيديوهات لاحقاً إلى أشخاص آخرين يستخدمون الخدمة نفسها. وفيما سُربت فيديوهات بعض المستخدمين، ربّما وجد آخرون لديهم ملفّات صور تعود لغيرهم. وربّما لاحظ البعض أنّ تنزيل الملفّ لم يكتمل ببساطة.
وفي الإطار نفسه، أشارت "غوغل" إلى إنّ هذا الخرق لم يؤثر سوى على أقلّ من 0.01 في المئة من مستخدمي خدمة "تايك آوت" بحسب تطبيق "9إلى5غوغل" (9to5Google). في المقابل، أعلنت الشركة هذا الصيف أنّ عدد مستخدمي خدمة الصور يفوق مليار شخص ما يعني أن المشكلة ربّما طاولت عدداً كبيراً من الأشخاص.
وجاء في بيان صادر عن "غوغل" أنّ المشكلة استمرّت أياماً قليلة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، والشركة تعبّر عن أسفها لوقوعها.
وكذلك لفتت الشركة في بيان أرسلته إلى موقع 9to5Google "نحن في صدد إخطار الأفراد عن خلل ربّما طاول مستخدمي "غوغل تايك آوت" أثناء محاولتهم تصدير محتوى خدمة "غوغل فوتوز" بين 21 و25 نوفمبر 2019... ربما حصل هؤلاء المستخدمون على أرشيف غير مكتمل أو فيديوهات، وليس صور، لا تعود لهم. لقد أصلحنا المشكلة الأساسية وأجرينا تحليلاً مفصّلاً لمنع تكرار هذا الأمر. ويؤسفنا للغاية أنّه حدث".
© The Independent