نادي ديفيد بيكهام قد يغير اسمه بعد مطالبة إنتر ميلان بالعلامة التجارية

قد يُجبر نادي ميامي الأميركي المملوك لديفيد بيكهام لتغيير اسمه قبل ظهوره للمرة الأولى الشهر المقبل، بعد فوز نادي إنترناسيونالي الإيطالي بمعركة قضائية تتعلق بانتهاك العلامات التجارية.

وزعم إنتر ميلان أن اسم "إنتر" الأميركي مقتبس مع اسمه وعلامته التجارية، وذلك رغم لعب بيكهام سابقاً في النادي الغريم ميلان.

ومن المقرر أن يبدأ إنتر ميامي مشواره للمرة الأولى أمام "إل أيه إف سي"، في الأول من مارس (آذار) المقبل، والآن يواجه بالفعل احتمالاً محرجاً بتغيير الاسم.

واستبعد مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية (يو اس بي تي أو) واحدة من الحجتين التي تقدم بهما النادي الأميركي للحصول على اسمه، وفقاً لموقع "لو دوت كوم".

وخلال حديثه إلى "الموقع القانوني"، أبرز محامي ميامي، ديفيد وينكر، انتصار إنتر ميلان الأول بعد التغلب على الحد القانوني الكبير المتمثل في "الارتباك المحتمل"، قبل أن يتنبأ بأن القرار "سيؤدي إلى اضطرار ميامي إلى تغيير اسمه".

"توصلت (يو اس بي تي أو) إلى أن الدوري الأميركي يدعي أن هناك عددا من الأندية حول العالم تستخدم اسم إنتر، هي إنترناسيونالي البرازيلي من بورتو أليغري، وإنتر ناشفيل وإنتر أتالانتا، وإنتر توركو الفنلندي، وإنتر زابريسك (كرواتيا)، وإنتر لايبزيغ (ألمانيا)، وإنتر دو غراند غواف (هايتي)، ولم يلقوا عبئا لإثبات أحقيتهم في الملكية للاسم".

وقدم إنتر ميلان طلباً للمرة الأولى للحصول على علامة تجارية لدى (يو اس بي تي أو) عام 2014، وفقاً لصحيفة "ميامي نيو تايمز"، بقصد إبقاء كلمة إنتر حصرية له في أميركا.

وتابع إنتر ميامي طلبهم في عام 2018، على الرغم من أنه تم تعليقه منذ ذلك الحين، إلا أنهم يصرون على أن مصطلح "إنتر" يستخدم على نطاق واسع في كرة القدم وأن العلامة التجارية قد تسبب "احتمالًا للارتباك" بين العديد من الفرق الأخرى حول العالم التي تستخدمه بالفعل.

وتعثر سعي بيكهام لإطلاق فريق متعدد الأطراف نظراً لعدد من القضايا والنكسات، بما في ذلك البناء المطول لملعب ميامي فريدوم الذي يضم 25000 مقعد.

وبعد أول مباراة له في الموسم أمام "إل أيه إف سي" ورحلة أخرى خارج أرضه ضد "دي سي يونايتد"، سيلعب إنتر ميامي أول مباراة له على أرضه يوم 14 مارس ضد لوس أنغليس غالاكسي.