مع ازدياد انتشار فيروس كورونا في دولة اليابان ودول العالم تزداد المخاوف التي تساور أعضاء اللجنة الأوليمبية المصرية التي تستعد للمشاركة في أوليمبياد طوكيو.
وتستضيف العاصمة اليابانية، طوكيو، فعاليات الدورة المقبلة من الأوليمبياد خلال الفترة من 24 يوليو (تموز) إلى 9 أغسطس (آب) 2020.
حسن كمال، رئيس اللجنة الطبية باللجنة الأوليمبية المصرية، يُشير إلى وجود اتصالات دائمة بينهم وأعضاء اللجنة الأوليمبية الدولية، للتعرف على موقف فيروس كورونا وتأثيره في إقامة الدورة في موعدها.
رئيس اللجنة الطبية الأوليمبية المصرية، أوضح في تصريحات خاصة لـ"اندبندنت عربية"، أن خوفهم من انتشار فيروس كورونا "جعلهم يحذرون جميع فرق ومنتخبات ببلادهم من خطر إقامة معسكرات خلال الفترة الحالية في الصين أو كوريا الجنوبية أو اليابان".
ومن جانبه، أوضح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأليمبية الدولية، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام يابانية، أنهم "ملتزمون بصورة كاملة تجاه إنجاح الدورة المقبلة"، التي ستنطلق في اليابان خلال شهر يوليو (تموز) المقبل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشدد كذلك كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، على التزام بلاده استضافة الأوليمبياد وثقة اللجنة بقدرتهم على ذلك.
كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، أوضح هو الآخر في تصريحات أوردتها عنه وسائل إعلام محلية ببلاده، أنهم ينسقون بشكل وثيق مع أعضاء اللجنة لجعل الجميع يشهر بأمان خلال الأوليمبياد المقبلة.
وهو الأمر الذي يجعل رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، هشام حطب يشعر ببعض الأمان، قائلاً "اليابان تعمل بكل الطرق لإقامة الأوليمبياد في وقتها بعد استثمار أكثر من 15 مليار دولار لإقامة هذه الدورة، ونحن مستعدون طالما سيجرى تنفيذها ولا يوجد أي إعلان رسمي بإمكانية إلغائها".
رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، أشار في تصريحات خاصة، إلى تواصلهم الدائم مع نظرائهم في اليابان ومنظمة الصحة العالمية بخصوص انتشار فيروس كورونا، قائلاً "الأهم هو سلامة بلادنا وأبنائنا الرياضيين الذين سيشاركون في الدورة، لذا نتابع عن قرب تطورات الأحداث في اليابان بخصوص الأوليمبياد".
وكانت وزارة الصحة اليابانية أشارت خلال الساعات القليلة الماضية، إلى ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا إلى 10 حالات مقابل قرابة 930 مصاباً بالفيروس ذاته.
يُذكر أن فيروس كورونا بدأ في الانتشار من داخل مدينة ووهان الصينية قبل أن ينتقل إلى عديد من دول العالم.