استمر مسلسل استهداف القوات الأميركية والدولية في العراق مساء الثلاثاء، إذ أعلن الجيش العراقي في بيان أن صاروخين سقطا خارج المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد الثلاثاء دون أن يسببا أي إصابات.
وقال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، الكولونيل ميليس بي.كاغينس، على تويتر إن "العراقيين يحققون بالتفجيرات التي وقعت في بغداد". كما أضاف أنه "حتى الساعة 11 مساء (بتوقيت بغداد)، لم تطلق صواريخ على معسكر التاجي في بغداد. ولم تحدث انفجارات في بغداد بالقرب من منشآت أميركية / تابعة لقوات التحالف".
وكان الجيش العراقي أعلن في وقت سابق الثلاثاء 17 مارس (آذار) الحالي، أن صاروخين سقطا في وقت متأخر الاثنين على قاعدة عسكرية تؤوي قوات أجنبية قرب بغداد، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع. واستهدف الصاروخان معسكر بسماية الواقع على بعد 60 كيلومتراً جنوب بغداد، حيث يتمركز جزء من عناصر الوحدة الإسبانية في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وقوات من حلف شمال الأطلسي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتضم القاعدة أيضاً قوات أميركية وبريطانية وكندية وأسترالية، تقوم خصوصاً بتدريب عسكريين عراقيين على إطلاق النار وتشغيل الدبابات.
ومنذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2019، استهدف حوالى 24 هجوماً مماثلاً قوات أجنبية في العراق، لم يتبنها أي طرف حتى الآن، لكن واشنطن تنسبها إلى كتائب "حزب الله" العراقية الموالية لإيران.
وتؤكد القوات العراقية، التي تستند إلى دعم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في محاربة فلول الإرهابيين على أراضيها، أنها لم تتمكن أبداً من كشف هوية المهاجمين، على الرغم من إعلانها في كل مرة عن ضبط منصة الصواريخ.