كشف هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، حقيقة ترشحه لرئاسة الـ"كاف"، إذ قال إن "الترشح لرئاسة الاتحاد الأفريقي سابق لأوانه، ويوجد رئيس حالي الآن له كل الاحترام، ولم أحسم قراري بعد".
وأضاف "من واجبي كعضو مجلس تنفيذي أن أحترم وجود رئيس الاتحاد الحالي المستمر في عمله حتى 2021". مؤكداً أن "من دون دعم الدولة وأجهزتها لن يُكتب النجاح لأي أحد في أي منصب دولي، وعموماً أتشرف بكل المصريين الذين رشحوني لهذا المنصب عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
مونديال 2030
من جهة أخرى، أشار رئيس اتحاد الكرة المصري السابق في تصريحات تلفزيونية إلى اقتراب مصر من الترشح لاستضافة مونديال 2030 والتقدم بملف الاستضافة، مؤكداً أن بلاده قادرة على استضافة هذه البطولة. وتابع "الدور سيأتي علينا قريباً داخل اجتماعات الاتحاد الدولي، ومصر تعمل على هذا الأمر بكل طاقتها، خصوصاً بعد أن أبهرت العالم ومسؤولي الاتحادين الدولي والأفريقي في تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة".
وعن فشل المنتخب المصري في بطولة أمم أفريقيا وخروجه من دور الـ16، حيث كان أبو ريدة وقتها مشرفاً على المنتخب ورئيسا لاتحاد الكرة قبل استقالته، علق على ذلك قائلاً، "كنت أول من تقبل النقد والغضب الجماهيري لخروج المنتخب من البطولة ولذا تقدمت باستقالتي"، وقال إن مستوى منتخب بلاده لم يكن يؤهله للفوز بالبطولة، رافضاً أي اتهام مجحف يقضي على طموح أي أحد آخر يريد العمل وتحقيق الإنجاز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار إلى أن منتخب مصر غاب عن كأس الأمم الأفريقية في 3 نسخ متتالية، ولكن في ظل رئاسته لمجلس إدارة اتحاد الكرة، صعد المنتخب إلى نهائي البطولة عام 2017، ونجح في الوصول إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاماً في إنجاز كبير، وكان هذا الأمر مطلباً جماهيرياً وتحقق بمجهود جبار. كما لفت إلى أنه تم إعداد المنتخب الأوليمبي على مدار سنتين للفوز ببطولة أفريقيا والصعود للأوليمبياد مع المدرب شوقي غريب وكلل الأمر بالنجاح.
وأكد أبو ريدة أن "الاتهام بالفشل في غير محله، ربما تكون هناك أخطاء، لكن لا يمكن اختزالها في كلمة فشل، فما تحقق إنجاز بكل المقاييس".
مشكلة عمرو وردة
وعن أزمة عمرو وردة الأخلاقية في البطولة واستبعاده ثم إعادته، قال "أبلغني الجهاز بقرار استبعاد وردة، وأبلغتهم بدعمي للقرار بناء على ما تم عرضه عليّ من أسباب، وعندما ذهبت إلى معسكر المنتخب وجدت كل اللاعبين يطلبون عودة اللاعب في وجود وزير الرياضة، كما طلب محمد صلاح منحه فرصة ثانية، ومن هنا وافقت على طلبهم لعدم تفكيك المنتخب وضرب الروح المعنوية للاعبين، ولإنهاء التوتر بينهم وبين الجهاز الفني في مرحلة صعبة للغاية من البطولة".