قال محمد الشطي، المختص بالشؤون النفطية، إن التراجع الكبير في أسعار خام النفط الأميركي إلى مستويات غير مسبوقة، ووصلت بالسالب، هو تعاملات في الأسواق الآجلة في بورصة نيويورك، والسبب في ذلك هو الانتقال من شهر إلى شهر، فتغلق التعاملات على أساس بدء التعاملات الجديدة لشهر يونيو (حزيران) اليوم، حيث تبدأ من مستويات 26 دولاراً للبرميل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف الشطي "بلا شك الذي حرّك الأسعار إلى التراجع الكبير هو المخاوف في أسواق النفط من استمرار امتلاء مستودعات التخزين وعدم قدرة البنية التحتية، سواء الأنابيب أو القدرة التخزينية، هذه المخاوف حرّكت التعاملات وأدت إلى التعاملات غير الطبيعية في البورصة، وأسهمت في التراجع الحاد في الأسعار".
وتابع "لا ننسي أيضاً المخاوف من استمرار تفشي فيروس كورونا وتأثيره على الطلب، وبحسب تقديرات سكرتارية أوبك فإن التراجع في الطلب خلال أبريل (نيسان) 2020 سيكون بمقدار 20 مليون برميل يومياً، أما وكالة الطاقة الدولية فتقدّر التراجع بـ 30 مليون برميل يومياً، لذلك فإن ضعف الطلب مع استمرار وجود المعروض وزيادة المخزون هو السبب أيضاً في ضعف الأسعار عموماً".