أكد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، أنه لن يتم تنظيم أي أحداث رياضية في البلاد حتى سبتمبر (أيلول) كأقرب وقت ممكن، وبذلك أُلغى الموسم الحالي للدوري الفرنسي الدرجة الأولى والثانية.
وتم تعليق كرة القدم المحترفة في فرنسا في بداية مارس (آذار) بسبب جائحة فيروس كورونا، ومع ذلك، كان لدى دوري المحترفين الفرنسي لكرة القدم خطط تفصيلية أخيرا بشأن استئناف محتمل للموسم في 17 يونيو (حزيران).
وفي خطاب أمام الجمعية الوطنية أمس الثلاثاء، قال فيليب إنه لن يُسمح بعودة الرياضة حتى خلف الأبواب المغلقة من دون حضور جماهيري، بسبب خطر تفشي فيروس (كوفيد-19).
وقال "إن موسم 2019-2020 للرياضات المحترفة، بما في ذلك كرة القدم، لن يتمكن من استئناف العمل، وسيكون من الممكن في الأيام المُشمسة، ممارسة نشاط رياضي فردي في الهواء الطلق، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"لن يكون مُمكناً ممارسة الرياضة في الأماكن المغطاة، ولا الفرق الرياضية التي تحتاج للاتصال".
وستجتمع رابطة الدوري الفرنسي الآن لتحديد أفضل طريقة لإنهاء الموسم، مع مناقشات حول الترقية والهبوط والتأهل الأوروبي للسيطرة على جدول الأعمال.
وأُلغي موسم الدوري الهولندي الأسبوع الماضي من دون تتويج أي بطل، حيث تأهل فريقا أياكس وألكمار إلى دوري أبطال أوروبا.
وفي إسبانيا، لا يعتقد خافيير تيباس رئيس "لا ليغا" أن بلاده يجب أن تحذو حذو فرنسا وهولندا.
وقال "أنا لا أفهم لماذا سيكون هناك خطر أكبر بلعب كرة القدم خلف أبواب مغلقة، مع جميع الإجراءات الاحترازية، من العمل على خط تجميع على متن قارب صيد في أعالي البحار".
"إذا لم تستطع القطاعات الاقتصادية المهمة أن تستأنف العمل بطريقة آمنة وخاضعة للمراقبة، فقد ينتهي بها المطاف بالاختفاء، ويمكن أن يحدث ذلك لكرة القدم المحترفة".
"في البلدان الأخرى تتدرّب الفرق بالفعل، وهذا هو المثال الذي يجب اتباعه".
"في إسبانيا، تعدّ كرة القدم محركاً اقتصادياً مهماً نحتاج إلى إعادة تنشيطه مثل العديد من الآخرين، ونحن نواصل التركيز على إعادة التنشيط بطريقة مسؤولة والتزام التوصيات الصحية، في أقرب وقت ممكن".
© The Independent