اعترف غاريث ساوثغيت بأنه "لن يكون هناك شيء مُرضٍ" مثل إدارة منتخب إنجلترا، الذي يعتقد أنه قادر على مزيد من التحسن في ظل إدارته.
ويصل المدرب، البالغ من العمر 49 عاماً، إلى أربع سنوات تقريباً على رأس المنتخب الوطني، وخلال ذلك الوقت، أشرف على وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم 2018، بالإضافة إلى المركز الثالث في بطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الافتتاحية العام الماضي.
وخالفت هذه الإنجازات الاتجاه الأخير للعروض المخيفة في البطولات الكبرى، لكن ساوثغيت يأمل في إحراز مزيد من التقدم إذا أتيحت له الفرصة، مع استمرار عقده حتى نهاية كأس العالم 2022.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي حديثه إلى "جي كيو" قبل تطبيق إجراءات الإغلاق في المملكة المتحدة، قال ساوثغيت "بالنسبة إلي شخصياً، أشعر وكأننا ما زلنا قادرين على التحسن، آمل أن يكون هناك ما يكفي من حسن النية لي أن أكون الشخص الذي يقودنا إلى الأمام".
وفي حين أن عبء قيادة إنجلترا كان له تأثير كبير على بعض المدربين في الماضي، فإن ساوثغيت يستمتع بكل ما ينطوي عليه، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وفي الواقع، كشف أنه سيكافح من أجل العثور على موقف آخر كمكافأة.
وأضاف "أعلم أنه سيكون من الصعب للغاية العثور على دور من شأنه أن يعنيني بقدر ما سيكون مثالياً".
"كمدير فني لإنجلترا، هناك الفريق والفوز، ولكن يمكنك أيضاً التأثير على بعض الجوانب الكبرى للمجتمع ومحاولة أن تكون قوة من أجل الخير، مع المشاريع التي يمكننا المشاركة فيها، أو الجمعيات الخيرية التي ندعمها أو الشباب الذين يمكننا إلهامهم".
"أعلم أنه لم يكن هناك دور آخر في حياتي أتيحت لي من خلاله هذه الفرصة لإحداث فرق بهذا المعنى، ولن يكون هناك شيء يحقق ذلك".
"وأنا أعلم أن الفوز مع هذا الفريق، يعني لي الكثير".
© The Independent