بدأت شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) في تزويد محطات البلاد، السبت، بالوقود الذي قدمته إيران الحليفة بينما ينتظر السائقون بفارغ الصبر بيع البنزين، وفقاً لما نقلته "رويترز" عن أربعة مصادر مطلعة على شؤون التوزيع.
وفي الوقت الذي تستعد السلطات في البلاد التي تمتعت بأرخص سعر للبنزين في العالم منذ عقدين لتوسيع مبيعات التجزئة، تتجه الشحنة الخامسة من أسطول الناقلات الإيرانية ذات السفن الخمس إلى البحر الكاريبي ومن المتوقع أن تصل إلى المياه الفنزويلية اليوم الأحد، وفقاً لبيانات تتبع السفن من "رفينيتيف أيكون".
ومن بين 1800 محطة في فنزويلا، بقيت حوالى 240 محطة تعمل منذ أن أعلن الرئيس نيكولاس مادورو إجراءات العزل العام المرتبطة بتفشي فيروس كورونا في مارس (آذار)، والتي تضمنت قيوداً على مبيعات الوقود بسبب انخفاض المخزونات.
ومن المتوقع أن تشمل خطة توزيع الوقود الجديدة، والتي لم تعلن تفاصيلها بعد رسمياً، 1540 محطة على مستوى الدولة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت المصادر إن إمدادات الجملة بدأت السبت في مناطق عدة بعد الاختبارات التي أجريت قبل أيام بهدف تنفيذ مبيعات التجزئة الآلية وأنظمة التحكم اعتباراً من أوائل يونيو (حزيران).
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة ستتضمن رفع الأسعار وإلى متى سيكفي الوقود الإيراني الذي يبلغ حجمه 1.5 مليون برميل.
وجرى دعم البنزين بشكل كبير في فنزويلا على مدى ما يزيد على 20 عاماً، لكن الندرة الحادة شجعت على ظهور سوق سوداء في الآونة الأخيرة ما أجبر الناس على دفع دولارين على الأقل ثمناً للتر الواحد.
ولم ترد شركة النفط الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) ووزارة الطاقة الفنزويلية حتى الآن على طلبات للتعليق.
تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة وجهت تحذيراً إلى الحكومات والشركات في أنحاء العالم بأنها قد تواجه عقوبات قاسية إذا ساعدت ناقلات تحمل وقوداً إيرانياً إلى فنزويلا.