اعتبر المؤلف المشارك لكتاب دونالد ترمب الصادر عام 1987 تحت عنوان "فنّ الصفقة"، أن الرئيس "مختل عقلياً" وتوقّع أنه سيحاول سرقة انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية.
وأدلى توني شوارتز، المؤلف المشارك لكتاب ترمب الأوّل، بهذه التعليقات بعد سؤاله عن مقابلة أجراها جو بايدن يوم الخميس، واعتبر نائب الرئيس السابق خلالها أنّ ترمب سيرفض مغادرة منصبه إن خسر في نوفمبر.
وكان بايدن قد قال لتريفور نوا مقدم برنامج "ذا دايلي شو" خلال المقابلة "هذا خوفي الأكبر، خوفي الكبير الوحيد. سيحاول هذا الرئيس أن يسرق هذه الانتخابات". وأضاف أنه في حال وقع هكذا سيناريو، فسوف تتدخّل القوات الأميركية "أتعهّد أمامك وأنا مقتنع تماماً بأنهم سيرافقونه خارج البيت الأبيض بسرعة".
وأعرب شوارتز عن تأييده مخاوف السيد بايدن "مئة في المئة"، مضيفاً أنّه يعتقد بأن ترمب "سيفعل كل ما بوسعه" لمحاولة سرقة الانتخابات.
وأضاف "هذا ما سيحدث في النهاية والسؤال المطروح هو: إلى جانب من تقف القوات المسلّحة؟ هل تقف إلى جانب الديمقراطية؟ أم إلى جانب قائدها الأعلى حتّى وإن أشارت الظروف إلى أنه لا يجب أن يظلّ القائد الأعلى؟"
وقال شوارتز لآري ميلبر مقدّم محطة "إم إس أن بي سي" يوم الجمعة الماضي "لست متأكّداً تماماً من هذه النتيجة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصف الرئيس بأنه "مختلّ عقلياً، كما كتبت على موقع ميديوم. بمعنى أنه يفتقر إلى العنصرين الأساسيين الشائعين بين البشر، أولاً الضمير، وثانياً القدرة على التعاطف مع الآخرين. ما يجعله بالتالي قادراً على فعل أي شيء".
وأردف "ما إن يخرج من منصبه، حتّى تكون حياته قد انتهت عملياً، من وجهة نظره".
ورداً على تعليقات بايدن، قال تيم مورتاو، مدير العلاقات الإعلامية في حملة ترمب الانتخابية لـ "اندبندنت" إن "هذه ليست سوى نظرية مؤامرة غبية من جو بايدن في إطار سعيه المستمرّ إلى إضعاف الثقة في عمليتنا الانتخابية".
وأضاف "إن إدارة أوباما هي التي حاولت تخريب الانتخابات من خلال التجسّس على حملة ترمب في عام 2016 وشارك بايدن بنفسه في محاولة تقويض إدارة ترمب المقبلة لأنهم لم يستطيعوا تقبّل فوز الرئيس".
وأكد "لقد أوضح الرئيس ترمب أنه سيقبل نتائج انتخابات 2020".
© The Independent