صرحت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء 23 يونيو (حزيران) الحالي، أن الخرطوم تقترب من اتفاق مع واشنطن بشأن تعويض ضحايا تفجيرَيْ السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وأوضحت أنه يجري "هذه الأيام وضع اللمسات الأخيرة على ملف تسوية تعويضات ضحايا تفجيرَيْ السفارتين"، مضيفةً أن "السودان يكون بذلك أوفى بكل متطلّبات رفع اسمه من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب".
وكشفت عن أن هناك "وفداً (من الحكومة السودانية) الآن في واشنطن يتفاوض مع محامي الضحايا والمسؤولين في وزارة الخارجية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشارت في هذا السياق إلى خطوة سابقة مماثلة هي "اكتمال التسوية مع ضحايا المدمّرة كول".
ووقّعت الحكومة السودانية مطلع أبريل (نيسان) الماضي، اتفاق تسوية مع أسر ضحايا المدمّرة الأميركية "يو أس أس كول التي فُجّرت قبالة ميناء عدن عام 2000، ما أسفر عن مقتل 17 من بحّارتها.
ومنذ عام 1993، تضع واشنطن، الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب "بسبب علاقتها بتنظيمات إسلامية إرهابية"، من بينها تنظيم "القاعدة" الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة الممتدة بين عامَيْ 1992 و1996.
واتفق البلدان أخيراً على رفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء.
ووافقت الإدارة الأميركية في مايو (أيار) الماضي، على ترشيح نور الدين ساتي سفيراً لديها، ليصبح بذلك أول سفير للسودان في الولايات المتحدة منذ 23 سنة.