مع تصاعد الطلب العالمي عادت أسعار الذهب للصعود، لتستقر فوق المستوى المهم من الناحية النفسية البالغ 1800 دولار نتيجة مخاوف بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين ما يعزّز الطلب على المعدن النفيس.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1808.85 دولار للأوقية (الأونصة) وفقد في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المئة إلى 1808.90 دولار.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا "يبدو الطلب قوياً على الذهب عند الهبوط لمستوى 1800 دولار في الوقت الحالي، مع تحوط مستثمرين من مخاطر كوفيد-19، لاسيما بعد تجدد الإغلاق في كاليفورنيا".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، زاد البلاديوم 0.7 في المئة إلى 1971.89 للأوقية ونزل البلاتين 0.1 في المئة إلى 825.42 دولار والفضة 0.1 في المئة إلى 19.19 دولار.
الأسهم الأوروبية تتعافى
وفي الأسواق الأوروبية ارتدت الأسهم للصعود من خسائر سجلتها في الجلسة السابقة بدعم من أنباء إيجابية بشأن لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 فيما يقيّم المستثمرون مجموعة متفاوتة من التقارير الفصلية في مستهل موسم إعلانات الأرباح.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8 في المئة وتصدرت أسهم شركات السياحة والترفيه والتعدين المكاسب. وتلقّت معنويات السوق دعماً بعدما تبين أن اللقاح التجريبي الذي تنتجه شركة مودرنا الأميركية للتكنولوجيا الحيوية لعلاج كوفيد-19 آمن وأحدث ردود فعل مناعية في دراسة جارية في مراحلها المبكرة.
وارتفعت آمال المستثمرين قبيل قمة للاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع سيتخذ خلالها الزعماء قراراً بشأن صندوق للتعافي، لدعم الاقتصادات التي تضررت من الجائحة.
وقفز سهم شركة الاتصالات السويدية تيلي 2 ايه.بي 4.1 في المئة بعدما أكدت الشركة توقعاتها للأرباح في 2020 وأعلنت أنها تعتزم منح توزيعات إضافية للمساهمين.
وانخفض سهم إيه إس إم إل هولدنج المصنعة لمعدات أشباه الموصلات 1.3 في المئة على الرغم من توقعها تحقيق نمو في 2020 بأسرها. وتراجع سهم العلامة التجارية البريطانية للأزياء بيربري 5.1 في المئة بعدما حذرت الشركة من أن إيرادات الربع الثاني ستظل متأثرة بالجائحة.
أسهم اليابان تسجل أعلى مستوى
وفي طوكيو ارتفعت الأسهم اليابانية، لتسجل أعلى مستوى في خمسة أسابيع بفضل نتائج مشجعة من دراسة للقاح فيروس كورونا وتفاؤل إزاء نمو اقتصادي سريع مدعوم بتوقعات بأن أرباح الشركات سترتفع في النصف الثاني من العام. وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعاً 1.59 في المئة إلى 22945.50 نقطة بعدما سجل أعلى مستوى منذ العاشر من يونيو (حزيران).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الوقت ذاته، أبقى بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية من دون تغيير، وعلى وجهة نظره بأن الاقتصاد سيتجاوز الجائحة تدريجاً. وعلى المؤشر نيكي، ارتفع 207 أسهم مقابل تراجع 16 سهماً.
وسجّل سهم شركة صناعة السيارات نيسان أكبر مكسب بالنسبة المئوية مرتفعاً 7.25 في المئة. وسجلت أسهم مجموعة دنتسو للإعلان مكسباً 5.48 في المئة بينما ارتفع سهم شركة جيه جي سي هولدنجز الهندسية 5.37 في المئة.
وكان أكبر خاسر بالنسبة المئوية شركة العقاقير إيساي كو إذ فقدت 1.79 في المئة وشركة كيوا كيرين للعقاقير أيضاً التي نزل سهمها 1.32 في المئة وسهم شركة توكاي كاربون 0.71 في المئة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.56 في المئة إلى 1589.51 نقطة.