في واقعة هي الأطرف بين الدوريات العربية والعالمية حدثت بالدوري المصري، رفض نادي الإسماعيلي تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال خوضه مباراة ودية أمام نادي أسوان، حيث رفض الأول تحمل تكاليف طاقم حكام رسميين من اتحاد الكرة المصري لإدارة المباراة، تبلغ 6 آلاف جنيه مصري (نحو 375 دولاراً أميركياً)، وأحضر حكاماً على المعاش "متقاعدين" غير مسجلين في الاتحاد.
وقال وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، لـ"اندبندنت عربية"، "لا نملك معاقبة الإسماعيلي بسبب خطأ إسناد مهمة تحكيم مباراته مع أسوان إلى طاقم حكام متقاعد لم يخضع لفحص فيروس كورونا بواسطة المسحة الطبية". وأضاف "أن الإسماعيلي أراد ترشيد النفقات فاستعان بطاقم حكام متقاعد بقيادة حسن السندبيسي، ولم يخضعهم للمسحة بسبب التكاليف". وشدد على أن الفريق يتحمل تبعات الخطأ الذي ارتكبه بعيداً عن اتحاد الكرة ولجنة الحكام التي ردت على طلباته بوضوح.
وكان نادي الإسماعيلي أكد أنه خاطب منطقة الإسماعيلية رسمياً بشأن إرسال حكم لإدارة ودية أسوان قبل المباراة بأسبوع ولكن منطقة الإسماعيلية رفضت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح طارق أبو الليل، المدير الإداري بنادي الإسماعيلي في تصريحات تلفزيونية محلية، "خاطبنا وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام، وكان على علم بالمباراة الودية، وفوجئنا بالرد أننا نقوم بمسحة طبية للحكام مقابل عدم عمل المسحة لثلاثة لاعبين من الفريق".
من جانبه قال حكم المباراة حسن السندبيسي، الذي أدار ودية الإسماعيلي وأسوان، "قمت بمسحة طبية قبل المباراة بأسبوع تابعة لوزارة الكهرباء لأنني موظف هناك". وأضاف، "أنا واثق أنني لا أشتكي أي أعراض من فيروس كورونا، وطبيب الإسماعيلي أيضاً قام بعمل مسحة قبل المباراة وقال لنا لا توجد أي أعراض".
جدير بالذكر أن طاقم الحكام الذي أدار المباراة، ويتكون من حسن السندبيسي حاكم ساحة، وكارم محمود وأشرف متولي مساعدين، لا يتبع أي منهم لاتحاد الكرة أو لجنة الحكام، إذ إنهم متقاعدون في الوقت الراهن.
ومن جانبهم رفض مسؤولو نادي أسوان التعقيب على الأمر، إلا أنهم أكدوا أنهم كانوا على علم بما حدث قبل المباراة مباشرة.
وتعادل نادي أسوان مع الإسماعيلي 1-1 في المباراة الودية التي أقيمت على استاد الإسماعيلية بالمباراة الودية الثانية بعد قرار استئناف النشاط المحلي مجدداً أعقاب وباء كورونا، الذي عطّل مسابقة الدوري لمدة تقترب من أربعة أشهر.