أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين 27 يوليو (تموز)، أنه "أحبط عملية تخريبية" لـ"حزب الله" اللبناني على حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان في مرتفعات الجولان قرب مزارع شبعا، فيما نفى الحزب وقوع "أي اشتباك على الحدود أو إطلاق نار" من طرفه.
وبعد عملية قصف إسرائيلية استمرّت نحو ساعة كاملة مستهدفة الأراضي اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء الاشتباكات عند الحدود، والسماح بعودة الحياة إلى طبيعتها في مستوطنات الشمال وفتح الطرقات في المنطقة.
وفي وقت لاحق، أكّد حزب الله أن كل ما جرى حصل "من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر"، مؤكداً كذلك أنه سيردّ على مقتل عنصره علي كامل محسن في سوريا، وعلى القصف الإسرائيلي على مزارع شبعا.
في المقابل، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة لعناصر حزب الله التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية، واصفاً العملية بالـ"أمر الخطير" وبـ"اللعب بالنار"، ومحذّراً الحزب من "تكرار هذا الخطأ". وحمّل نتنياهو حزب الله والحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن هذا الحادث وعن أي هجوم من الأراضي اللبنانية على إسرائيل، مضيفاً أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "يورّط لبنان بسبب إيران".
وكان المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي كتب على تويتر أن الجيش "أحبط عملية تخريبية" بحسب قوله، "في منطقة جبل روس حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين 3 الى 4 مخربين، والتي تسللت أمتاراً معدودة بعد الخط الأزرق ودخلت الى منطقة سيادية إسرائيلية". وأضاف أدرعي "لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططهم، كاشفاً "عدم وقوع إصابات".
وجاء ذلك عقب بيان للجيش أعلن فيه وقوع "حادث أمني" على حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان، طالباً من السكان التزام منازلهم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر لبنانية مطلعة، إن حزب الله نفّذ عمليةً ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا. وأشار أحد المصادر إلى أن عملية حزب الله جاءت رداً على هجوم إسرائيلي قُتل فيه أحد عناصره في سوريا الأسبوع الماضي.
إليكم تغطيتنا للتطورات عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية عندما حدثت.