كشفت مصادر عراقية، اليوم الخميس 30 يوليو (تموز)، عن إحالة ثمانية من قوات الأمن العراقي إلى القضاء على خلفية قتل متظاهرين، ووجهت أجهزة الأمن لثلاثة منهم اتهامات بقتل محتجين عراقيين، كما ضُبِطت أسلحة بحوزة المتهمين.
وشهد العراق خلال الأيام القليلة الماضية، مقتل متظاهرَين اثنين في ساحة التحرير أثناء تحركات مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، خرجت في مدن عراقية عدة بما فيها العاصمة بغداد، وسط تصاعد الاتهامات للميليشيات المدعومة من إيران بالوقوف وراء استهداف المتظاهرين والناشطين.
طرف ثالث
إلى جانب ذلك، أكدت المصادر أن النتائج الرسمية سيعلن عنها في مؤتمر صحافي يعقده رئيس الحكومة، بعد أن أنهت لجنة التحقيق عملها فيما يخص قضايا استهداف المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد وذي قار والبصرة، وبعض المحافظات الأخرى، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية عراقية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت الحكومة العراقية السابقة، برئاسة "عادل عبد المهدي"، قد أعلنت قبل استقالتها عن مقتل أكثر من 550 متظاهراً، واتهمت طرفاً ثالثاً باستهداف المتظاهرين، وقوات الأمن على حد سواء، لتأجيج التوتر الأمني وضرب استقرار البلاد.
وسبق "للكاظمي" أن عقد اجتماعاً مغلقاً مع كل من رئيس جهاز الأمن الوطني، ورئيس مكافحة الإرهاب، مطالباً بتوفير الحماية اللازمة للتحركات السلمية، وتلبية مطالب المحتجين، التي وصفها بـ"المشروعة".