حوالى 17 مليوناً و500 ألف إصابة، وأكثر من 676 ألف وفاة، والعداد يتسارع، وكورونا يزحف غير عابئ بلقاحات ما زالت في مختبرات ومراحل تجريبية بينما هذا الوباء يسرح ويمرح، يقتل ويصيب خصوصاً أولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على التغلب على فيروساته أو أنهم يهملون التدابير الوقائية.
وفي إطار الجهود المتواصلة لإيجاد لقاح فعال، أعلنت المفوضية الأوروبية الجمعة أنّها حجزت باسم الدول الأعضاء الـ27، 300 مليون جرعة من عقار ضدّ كوفيد-19 تعمل عليه مجموعة "سانوفي". وقال البيان إنّ المفوضية تواصل "مناقشات مكثفة" مع مجموعات أخرى تعمل على إنتاج لقاح مماثل.
بريطانيا تجمّد رفع تدابير الإغلاق
وعلى وقع ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الجمعة، أن بلاده "ستجمّد" رفع تدابير الإغلاق لمدة أسبوعين على أقل تقدير.
وقال جونسون "قلت إن خطتنا لإعادة فتح المجتمع والاقتصاد مشروطة... وإننا لن نتردّد في تجميدها إذا لزم الأمر. تقييمنا هو أنه علينا حالياً الضغط على دواسة الفرامل". وأوضح "كان يحدونا الأمل في أن نعيد يوم السبت الأول من أغسطس (آب) في إنجلترا فتح عدد من الأنشطة ذات المخاطر الأعلى التي بقيت مغلقة... اليوم أخشى أننا سنؤجّل هذه التغييرات لمدة أسبوعين على الأقل". وأضاف "أعرف أن الخطوات التي نتخذها ستكون ضربة حقيقية لكثير من الناس... أنا حقاً، حقاً آسف لذلك لكننا ببساطة لا يمكننا المجازفة".
ووفق الخطة البريطانية لمكافحة الوباء، كانت إنجلترا تترقّب السبت إعادة استئناف نشاطات عدة، بما فيها فتح الكازينوهات وحلبات التزلج والسماح بإقامة العروض في القاعات الداخلية وحفلات الزفاف بوجود 30 شخصاً.
وأعلن جونسون كذلك إرجاء تجربة الحضور الجماهيري التي كانت مقررة في بعض الأحداث الرياضية ومنع عقد التجمعات داخل قاعات المؤتمرات، فضلاً عن إلزامية وضع الكمامات في الأماكن المغلقة في إنجلترا، كالمتاحف وصالات العرض والسينما ودور العبادة، اعتباراً من الثامن من أغسطس، علماً أن أغطية الوجه مطلوبة بالفعل في وسائل النقل العام والمتاجر منذ وقت.
أثره سيمتد لعقود
بدوره، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة 31 يوليو (تموز)، إن تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل.
جاءت تصريحاته أمام اجتماع للجنة الطوارئ في المنظمة، وفقاً لما أوردته في نشرتها. وصرّح غيبريسوس أن "الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة".
حوالى 1400 وفاة
أميركياً، سجّلت الولايات المتّحدة 1379 وفاة جديدة في يوم واحد، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز، وهذا اليوم الثالث على التوالي تسجل فيه البلاد أكثر من 1200 وفاة خلال 24 ساعة، والولايات المتّحدة التي تُعدّ المتضرّرة الأولى جرّاء الوباء في العالم، باتت تسجّل ما مجموعه 151826 وفاة بكوفيد-19.
كذلك، سجّلت البلاد 72238 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، بينما بلغ إجمالي الإصابات على الأراضي الأميركيّة منذ بداية الوباء حوالى 4,5 مليون (بما فيها 1,4 مليون شخص أعلن شفاؤهم).
ويثير الوضع في فلوريدا القلق بشكل خاص، حيث سُجّلت 253 وفاة جديدة، وهو رقم قياسي في هذه الولاية السياحيّة.
الثالثة بين الدول
المكسيك أصبحت الثالثة بين الدول التي سجّلت أعلى معدّلات وفيات جرّاء كورونا في العالم، متجاوزة عتبة 46 ألف وفاة، بحسب إحصاء أعدّته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية، وباتت المكسيك تتقدّم بذلك على المملكة المتّحدة التي أحصت الخميس ما مجموعه 45999 وفاة.
وبحسب هذا الإحصاء، فإنّ الدولتَين الأكثر تضرّراً جراء الفيروس هما الولايات المتّحدة والبرازيل.
أرقام قياسية
الأرجنتين سجلت أرقاماً قياسيّة جديدة لناحية عدد ضحايا كوفيد-19، بإحصائها 153 وفاة و6377 إصابة خلال 24 ساعة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة، وفي الإجمال، بات هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبيّة يُسجّل 3441 وفاة فضلاً عن 185360 مصاباً بينها 80596 أعلِن شفاؤها.
وعلى الرغم من أن 90 في المئة من الإصابات الجديدة تتركّز في بوينس آيرس ومحيطها، فقد نبّهت السلطات إلى بؤر جديدة للعدوى في معظم مناطق البلاد البالغ عدد سكّانها 44 مليون نسمة.
1129 وفاة
إلى البرازيل حيث أفادت وزارة الصحة بأن البلاد سجلت 57837 إصابة جديدة خلال 24 ساعة إضافة إلى 1129 وفاة.
وذكرت بيانات الوزارة أن البلاد سجلت حتى الآن أكثر من 2.6 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 91263.
10 ملايين دولار لفنزويلا
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ستخصّص منظمة الصحة للبلدان الأميركية، الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، 10 ملايين دولار لمكافحة فيروس كورونا في فنزويلا، بعد اتفاق بين الحكومة والمعارضة، وفق ما أعلن الطرفان الخميس.
وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغز، بعد اجتماع مع مدير المنظمة جيراردو دي كوسيو، إن هذا "اتفاق إنساني" وُقّع في يونيو (حزيران) بين حكومة نيكولاس مادورو والمعارضة بقيادة خوان غوايدو برعاية النرويج.
وأوضحت النائبة المعارضة مانويلا بوليفار، أن هذه الأموال ستوجّه في المقام الأول إلى الولايات التي "تضمّ بؤراً لكوفيد-19، مثل زوليا وأبوري وبوليفار وتاتشيرا والمقاطعة الفدرالية (كاراكاس)". وأشارت إلى أن الإفراج عن الأموال أصبح ممكناً "بموافقة وزارة الخزانة في حكومة الولايات المتحدة التي أذنت بتحويل الأموال إلى حساب منظمة الصحة للبلدان الأميركية".
وسجّلت فنزويلا التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة، 158 وفاة مرتبطة بالفيروس، وقد تتخطى قريباً عتبة 18 ألف إصابة، وهي أرقام تعتبرها منظمات مثل "هيومن رايتس ووتش" غير موثوقة.
وفاة وزير
إلى زيمبابوي حيث قال رئيسها إمرسون منانجاجوا إن وزير الزراعة بيرانس شيري توفي بفيروس كورونا ليصبح ضحية الوباء الأولى بين كبار مسؤولي الحكومة، وتوفي شيري، وهو جنرال متقاعد ساعد في التخطيط لانقلاب أطاح بالرئيس الراحل روبرت موغابي عام 2017، الأربعاء. وسجلت زيمبابوي 2879 إصابة مؤكدة بالفيروس و40 وفاة.
ثماني وفيات
ولاية فيكتوريا الأسترالية، ثاني أكبر الولايات من حيث عدد السكان، سجلت ثماني حالات وفاة خلال 24 ساعة و627 إصابة جديدة مقابل 723 حالة و13 وفاة قبل ذلك بيوم.
وارتفع بذلك عدد الوفيات في الولاية جراء الوباء إلى 112 أي أكثر من نصف إجمالي الوفيات في أنحاء أستراليا.
ووصل عدد حالات الإصابة بالفيروس في الولاية إلى أكثر من 10 آلاف حالة في حين بلغ الإجمالي في البلاد أكثر من 17 ألفاً.
إرجاء الانتخابات في هونغ كونغ
أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام، الجمعة، إرجاء الانتخابات التشرييعية التي كانت مقرّرة في سبتمبر (أيلول)، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، في قرار يمكن أن يؤجّج غضب معسكر المطالبين بالديمقراطية.
وقالت لام أمام البرلمان "أعلن اليوم أصعب قرار اتخذته في الأشهر السبعة الأخيرة (...) وهو تأجيل انتخابات المجلس التشريعي" للمدينة.
وأكّدت الصين أنها تؤيّد قرار هونغ كونغ تأجيل الانتخابات التشريعية، في خطوة أثارت حفيظة الناشطين المناهضين لبكين في المدينة. وأفاد بيان مقتضب صدر عن مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو، التابع لمجلس الدولة الصيني، بأن تأجيل الانتخابات "ضروري للغاية ومنطقي وقانوني. تتفهم الحكومة المركزية (القرار) بشكل كامل وتدعمه".
الوفاة الأولى
سجّلت فيتنام التي كان يبدو أنها نجحت في تطويق انتشار الوباء، الوفاة الأولى جراء كوفيد-19، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية الجمعة.
وأوضحت المصادر أن المريض الذي توفي "رجل يبلغ من العمر 70 سنةً ويقيم في هوي آن (وسط البلاد) وأثبتت فحوص إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي".
وبين منتصف أبريل (نيسان) ومنتصف يوليو (تموز)، لم تسجّل فيتنام أي إصابة محلية بالفيروس. لكن بؤرة جديدة ظهرت في نهاية الأسبوع الماضي في منتجع دا نانغ (وسط)، وانتقل الفيروس منه إلى مدن عدة سُجّلت فيها حوالى مئة إصابة جديدة.
وأبلغت وزارة الصحة الفيتنامية، الجمعة، عن 45 إصابة جديدة مرتبطة بدا نانغ، في أعلى زيادة يومية منذ ظهور الحالات الأولى في البلاد في يناير (كانون الثاني)، ليبلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد 509 حالات.
قفزة لليوم الثاني في الفيليبين
في الفيليبين، سجّلت وزارة الصحة اليوم الجمعة، 4063 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في أكبر قفزة بدولة في جنوب شرقي آسيا لليوم الثاني على التوالي.
وقالت الوزارة في نشرة، إن إجمالي عدد الإصابات ارتفع بذلك إلى 93354 حالة، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 2023 حالة بعد وفاة 40 آخرين بالمرض.
وقرّر الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي استمرار العمل بقيود فيروس كورونا في العاصمة وبعض الأقاليم لمدة أسبوعين آخرين اعتباراً من اليوم الجمعة، في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
حماية السجناء
إلى إيران حيث أعلنت منظّمة العفو الدولية أن الحكومة الإيرانية تجاهلت طلبات عاجلة قدّمها مسؤولو مراكز الاحتجاز وتدعو إلى توفير مزيد من الوسائل لمنع انتشار كورونا في السجون.
وإيران هي الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في الشرق الأوسط، وسجلت السلطات الصحية الثلاثاء رقماً قياسياً جديداً للوفيات بلغ 235 وفاة خلال 24 ساعة.
وقالت منظمة العفو في بيان "قرأت نسخاً من أربع رسائل وقّعها مسؤولو منظمة السجون في إيران، موجّهة إلى وزارة الصحة، تدقّ ناقوس الخطر حيال النقص الخطير في معدّات الحماية والمواد المعقمة والمعدات الطبية الأساسية"، وأضافت المنظمة "الوزارة لم تستجب، ولا تزال السجون الإيرانية تفتقر بشكل كارثي" للتجهيزات الضرورية لمواجهة الأوبئة.
وأشارت إلى أن "التفاصيل الواردة في هذه الرسائل تتعارض بشكل حاد مع التصريحات العلنية لمستشار رئيس مصلحة السجون الإيرانية أصغر جهانغير الذي نفى المعلومات التي تتحدث عن زيادة معدّل الإصابات والوفيات جراء كوفيد-19 في السجون".
46 وفاة
وزارة الصحة والسكان في مصر أعلنت تسجيل 401 إصابة جديدة و46 وفاة، وقال خالد مجاهد المتحدث باسم الوزارة "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى الخميس هو 93757 حالة من ضمنها 38236 حالة تم شفاؤها، و4774 وفاة".
نيبال تعيد فتح إيفرست
سمحت نيبال مجدداً بالوصول إلى جبالها العالية ولا سيما إيفرست لرحلات الخريف، أملاً في إنعاش قطاعها السياحي الذي عانى كثيراً من أزمة كوفيد-19، وفق ما أعلنت السلطات الجمعة، على الرغم من الغموض المسيطر بسبب استمرار الوباء.
وكانت نيبال أغلقت حدودها في مارس (آذار)، قبيل ذروة الموسم السياحي الذي يتوجّه فيه آلاف المتنزهين ومتسلقي الجبال إلى هملايا. وكلّف القرار الاقتصاد النيبالي ملايين الدولارات وحرم الكثير من العمل.
ورُفعت إجراءات العزل الأسبوع الماضي، وفتحت نيبال الباب أمام "النشاطات السياحية ولا سيما تسلق الجبال والتنزه"، وفق ما قالت ميرا أشاريا، من هيئة السياحة النيبالية. إلا أن الرحلات الجوية الدولية باتجاه نيبال لن تستأنف قبل 17 أغسطس (آب)، وستواصل السلطات العمل على بروتوكولات السلامة الصحية، ولا سيما فترة الحجر التي ينبغي على السياح احترامها عند وصولهم.
وأتت "إعادة فتح" الجبال النيبالية في وقت سجّلت البلاد، خلال الأسبوع الحالي، أكثر من ألف إصابة بكوفيد-19، ليصل المجموع إلى 19547 إصابة.
يحملون كورونا
في جديد الدراسات، أظهرت دراسة صغيرة وجود كميات كبيرة من فيروس كورونا في الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال دون سنّ الخامسة وهو ما يثير تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان الأطفال يمكنهم نقل العدوى للآخرين، والبيانات بشأن كون الأطفال مصادر لنقل العدوى ضئيلة، ولم تجد التقارير المبكرة أدلة قوية على كون الأطفال مساهمين رئيسيين في نشر الفيروس المميت.
وقال الباحثون، الذين نشروا الدراسة في دورية جاما لطب الأطفال، إن فهم احتمال نقل الأطفال للعدوى سيكون أساسياً في عملية تطوير إرشادات الصحة العامة.
نفوق أول كلب جراء كورونا
وفيما شكّك كثيرون بانتقال الفيروس إلى الحيوانات، أفيد في الولايات المتحدة بنفوق أول كلب أظهرت الفحوص إصابته بفيروس كورونا، وأوضحت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" التي أوردت الخبر، أنه عانى قبل نفوقه أعراض شبيهة بالتي يعانيها البشر.
وأوضحت المجلة أن "بادي"، وهو كلب في سن السابعة من فصيلة "جيرمان شيبرد"، بدأ يعاني أعراض المرض في أبريل، بالتزامن مع شفاء صاحبه روبرت ماهوني من الفيروس. ومن الأعراض التي عاناها الكلب انسداد الأنف والصعوبة في التنفّس، وساء وضعه في الأسابيع والأشهر التالية.
وبادر ماهوني وزوجته أليسون اللذان يعيشان في نيويورك، إلى اتخاذ قرار "الموت الرحيم" لكلبهما في 11 يوليو، بعدما ثبُتت أيضاً إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية، وبدأ يتقيأ دماً متجلطاً ويبوّل دماً وبات عاجزاً عن المشي.
وبعد ثبوت إصابة "بادي" بكورونا، تبيّن أن الجرو الذي تملكه العائلة، والبالغ عشرة أشهر، لديه أجسام مضادة للفيروس، علماً أن أي أعراض لم تظهر عليه.
وفي موقفها الرسمي، أكّدت منظمة الصحة العالمية أن الحيوانات لا تنقل الفيروس إلى أصحابها على الأرجح.
استهداف شركة مودرنا
وفي سياق منفصل، قال مسؤول أمني أميركي يتعقّب التسلّل الإلكتروني الصيني، لوكالة "رويترز"، إن متسللين مرتبطين بحكومة بكين استهدفوا هذا العام شركة مودرنا للتكنولوجيا الحيوية، التي تطوّر أبحاث لقاح مضاد لفيروس كورونا والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وذلك في محاولة لسرقة المعلومات.
ونفت الصين بشدّة، الجمعة، أي دور لها في تسلل إلكتروني، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين إن الاتهام "لا أساس له".
وكانت وزارة العدل الأميركية كشفت، الأسبوع الماضي، عن اتهام صينيّيْن بالتجسّس على الولايات المتحدة، بما في ذلك ثلاثة أهداف لم تُذكر أسماؤها وتتخذ من الولايات المتحدة مقرات لها وتجري أبحاثاً طبية لمكافحة كورونا.
وأكّدت مودرنا ومقرها ماساتشوستس، والتي أعلنت في يناير أنها تطوّر لقاحاً مضاداً لكوفيد-19، أنها اتصلت بمكتب التحقيقات الاتحادي وأحيطت علماً "بأنشطة استطلاع معلومات" يُشتبه في أن المجموعة المتسللة المذكورة في لائحة الاتهام قامت بها.
ولقاح مودرنا المحتمل أحد أوائل وأهم اللقاحات التي تراهن عليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمكافحة الجائحة.
تجارب كبيرة على عقار محتمل
أعلنت شركة الأدوية "ميرك آند كو"، اليوم الجمعة، أنها تعتزم بدء تجربتين كبيرتين في سبتمبر لعقار تجريبي مضاد للفيروسات تقوم بتطويره مع شركة "ريدجباك" للعلاجات الحيوية لعلاج فيروس كوفيد-19 .
وقال رئيس الأبحاث في "ميرك" روجر بيرلموتر، في مؤتمر عبر الهاتف مع المستثمرين، إن الشركة وفّرت قدرات لتصنيع "ملايين الجرعات" من الدواء قبل نهاية العام، علماً أن العقار حالياً في تجارب المرحلة الثانية.
نتائج قوية
وسط هذه الأجواء، أعلنت أبل نتائج فصلية قوية إذ حققت زيادات سنوية في شتى فئات المبيعات والمناطق في ظل لجوء المستهلكين إلى منتجاتها وخدماتها للعمل والتعلم من المنزل في أثناء جائحة كوفيد-19، وفاقت النتائج توقعات السوق، وتضمن زيادات حتى لبعض فئات المنتجات التي كانت قابعة في الظل مثل حاسوب آيباد اللوحي وأجهزة الكمبيوتر ماك.
وزادت مبيعات آيفون حوالى أربعة مليارات دولار فوق توقعات المحللين، بحسب ما أوردته النتائج التي يتزامن إعلانها مع بيانات أظهرت انهيار الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 32.9 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني من السنة، في أداء اقتصادي هو الأسوأ منذ الكساد العظيم.
وقالت الشركة إن إيرادات الهاتف آيفون بلغت 26.42 مليار دولار، بينما كانت توقعات المحللين 22.37 مليار دولار، وتحقق أبل 60 في المئة من مبيعاتها في الأسواق الخارجية.
وبلغت إيرادات الربع الثالث من السنة المالية للشركة 59.69 مليار دولار والأرباح 2.58 دولار للسهم، بينما توقع المحللون 52.25 مليار دولار و2.04 دولار للسهم.
أكبر أرباحها
وأعلنت أمازون.كوم تحقيق أكبر أرباحها على الإطلاق منذ تأسيسها قبل 26 عاماً مع تنامي مبيعاتها عبر الإنترنت خلال كورونا، وفي حين اضطرت المتاجر التقليدية للتوقف في أثناء الإغلاقات التي فرضتها الحكومات، وظفت أمازون 175 ألف شخص في الأشهر الأخيرة وشهدت زيادة قوية في الطلب على خدماتها، وقالت الشركة إن الإيرادات قفزت 40 في المئة عنها قبل عام إلى 88.9 مليار دولار.
وكانت أمازون حذرت من خسارة محتملة في الربع الثاني من العام بسبب إنفاق حوالى أربعة مليارات دولار على التجهيزات الوقائية للعاملين ونفقات أخرى ترتبط بكوفيد-19، لكن الشركة حققت 5.2 مليار دولار ربحاً، بما يعادل مثلي صافي الربح قبل عام.
وقفزت مبيعات متجر الإنترنت 48 في المئة إلى 45.9 مليار دولار في الربع الثاني، وتوقعت الشركة صافي مبيعات بين 87 و93 مليار دولار للربع الثالث، وتوقع المحللون في المتوسط إيرادات قدرها 86.34 مليار دولار.