كشف استطلاع رأيٍ حديث أن سبعة من أصل عشرة مسافرين بريطانيين يحبذون نظام الفحص والتتبّع عوضاً عن الحجر الصحي في إطار الرحلات الدولية.
وأُجري الاستطلاع يوم الاثنين الماضي عقب فرض 14 يوماً من العزل الذاتي الإلزامي بشكلٍ فُجائي على كافة الرحلات الآتية من إسبانيا إلى المملكة المتحدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
شركة "أوديانس نت" المستقلّة أجرت هذه الدراسة بالنيابة عن وكالة "بي سي" المتخصصة في استشارات السفر والسياحة، عبر التعرف إلى خيارات 1460 راشداً.
طُلب من المستطلعين إعطاء رأيهم قبولاً أو رفضاً لفرضية تنص على أن "نظام الفحص والتتبّع للمسافرين بين المملكة المتحدة ووجهاتٍ أخرى، أفضل من العزل الذاتي لمدة 14 يوماً".
70 في المئة من النساء والرجال الذين شملهم الاستطلاع اعتبروا أن إجراء فحص فيروس كورونا وتتبّع المخالطين، يشكل خياراً أفضل من العزل الذاتي لمدة أسبوعين.
وفي إيرلندا الشمالية، ارتفعت هذه النسبة إلى 80 في المئة وتبعتها لندن مع غالبية 77 في المئة فضلت نظام الفحص والتتبّع على الحجر الصحي الإلزامي. وحلّت ويلز في المرتبة الأخيرة حيث وافق 60 في المئة على اتّباع ذلك النظام.
بشكلٍ عام، كلّما كان المسافر متقدماً في السن كان أقل حرصاً على العزل الذاتي. وفي حين أن 36 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة فضّلوا العزل الذاتي، أتت الأرقام أقل بـ10 في المئة في أوساط من تخطت أعمارهم الخامسة والخمسين.
وفي وقت سابق، دعت معظم شركات الطيران والمطارات وقطاع السفر، إلى الاتفاق على نظام اختبار دولي بهدف إتاحة المجال أمام إلغاء العزل الذاتي ورفع القيود الأخرى.
جون هولاند-كاي، الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو، ذكر أن "إجراء الفحوصات يشكّل وسيلة للسماح بالسفر بشكلٍ آمن باتجاه بعض أكبر أسواق المملكة المتحدة. من دون ذلك، تلعب بريطانيا لعبة مقامرة في مسألة العزل الذاتي. إذا كان من الصعب التخطيط لعطلة بهذه الطريقة، فكيف يكون الحال في ما يتعلّق بإدارة الأعمال"؟
في المقابل، تعتبر الحكومة البريطانية أنه "ما من بديل قابل للتطبيق" حالياً ليحلّ مكان العزل الذاتي الإلزامي لمدة 14 يوماً للمسافرين القادمين من معظم البلدان الأخرى. ويُشار إلى أن وزارة النقل تدرس حالياً إزالة لوكسمبورغ وبلجيكا وكرواتيا من لائحة البلدان التي لا يخضع المسافرون منها للعزل الذاتي الإلزامي.
© The Independent