وبخ عدد من الطلّاب تشيلسي كلينتون لحضورها اعتصاما في جامعة نيويورك لتأبين قتلى إطلاق النار في نيوزيلندا.
وأظهر فيديو نشرته إحدى الطالبات على تويتر شابة تواجه كلينتون قائلةً إنّ "خطابها" ساهم في حدوث هجوم كرايست تشرش.
غير أنّ من كانت أوّل من نشر الفيديو حذفت حسابها على موقع تويتر بعد ردود فعل عنيفة من أشخاصٍ يدافعون عن كلينتون.
وسُمعت الناشطة في الفيديو، والتي قيل أنّها طالبة في جامعة نيويورك وهي تقول لكلينتون يوم الجمعة: " نحن هنا نتيجة لمذبحة ألهبها أشخاص مثلك والكلمات التي بثثتها في العالم. أريدك أن تعرفي ذلك وأريدك أن تشعرى به في أعماقك. مات 49 شخصاً بسبب الخطاب الذي أدليت به هناك".
"وردت كلينتون، قائلة "أنا آسفة للغاية لأنك تشعرين بهذه الطريقة."
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ثمّ صرخ رجل من الحشد لم يظهر على الكاميرا :"ماذا تعني عبارة "أنا آسفة لأنك تشعرين بهذه الطريقة"؟ ماذا يعني ذلك؟".
وحتى بعد أن حذفت الطالبة التي أذاعت الفيديو حسابها بعد انتشار اللقطات الواسع، أعيد نشرها من قبل العديد من الأشخاص الذين يدعمون كلينتون قائلين إنها لم تفعل ما يستوجب هذا التحرش العدواني.
ويُعتقد أنّ الحادثة تنبع من ملاحظة حديثة لكلينتون على النائبة الديمقراطية من مينيسوتا إلهان عمر، إحدى المرأتين المسلمتين اللتين تمّ انتخبتا إلى الكونغرس عام 2016.
فبعد أن عرضت السيدة عمر بما للوبي الإسرائيلي من نفوذ على السياسة الأميركية، غرّدت كلينتون (على تويتر): "يجب أن نتوقّع من جميع المسؤولين المنتخبين، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمون إليه ، ومن جميع الشخصيات العامة ألا يتاجروا في معاداة السامية."
وكانت كلينتون الحامل بطفلها الثالث قد غرّدت تعازيها عقب هجوم كرايست تشرش. وجاء في تغريدتها: "أشعر بالحزن الشديد والإشفاق جرّاء الهجوم الإرهابي القومي الأبيض خلال صلاة الجمعة على المسجدين والمجتمع الإسلامي في كرايست تشرش. أتعاطف مع جميع المنكوبين بهذه المأساة وأصلي لهم. ينبغي لنا الاستجابة عالميا لمواجهة تهديد القومية البيضاء العنيفة الشامل."
© The Independent