لقي رجل من جنوب أفريقيا حتفه على يد لبوتين بعد أن فتح باب الحظيرة حيث كان يحتفظ بهما لكي يصطحبهما في نزهة صباحية.
وأُفيد بأن ويست ماثيوسون، 68 سنة، نُهش حتى الموت من قبل الأسدين الأبيضين البالغين اللذين رباهما منذ أن كانا لا يزالان شبلين صغيرين بعد إنقاذهما من "مزرعة للصيد المعلب"، حيث يتم اصطياد الحيوانات البرية وهي في الحظائر.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا تلغراف"، تدخلت زوجة ماثيوسون، "جيل"، 65 سنة، محاولةً إنقاذ زوجها من براثن الأسدين البالغ وزنهما 400 باوند (180 كيلوغراماً) ولكنهما كانا قد تسببا بإصابات مميتة في جسده.
وصرحت تيهري فيرغوسون، زوجة ابن ماثيوسون للصحيفة، بأن سبب مهاجمة الأسدين له وقتله لم يكن واضحاً، ولكنها قالت إنهما لم يحاولا التهامه وافترضت أن وفاته قد تكون نتيجة "لعب خشن"، مضيفة "أننا سنعرف سبب وفاته عندما نحصل على نتيجة التشريح". وأردفت قائلة "إن علينا الإقرار بأن ويست لم يكن شاباً صغيراً كما كان يعتقد. ما زلنا غير واثقين مما حدث فعلاً، ولكن لا شك أن الأسدين قاما بلعب عنيف جداً معه".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان سبق للأسدين أن قتلا رجلاً آخر. ففي عام 2017، أفلتا من حظيرتهما بتسلق شجرة والقفز عبر السور ثم مهاجمة أحد العمال ورفيقه في عقار مجاور.
ونقل موقع "أفريكا جيوغرافيك" Africa Geographic بأن ماثيوسون شدد عقب تلك الحادثة بأن الأسدين ودودان وغير عدائيين، وبأنه يخرجهما يومياً للتنزه لثلاث أو أربع ساعات.
وتُدير عائلة ماثيوسون شركة سفاري باسم "Lion Tree Top Logde" قرب بلدة هودسبروت التي تبعد حوالى 280 ميلاً غرب جوهانسبرغ.
وفي سياق متصل، أشارت فيرغوسون إلى أنه تمت تهدئة الأسدين ونُقلا مؤقتاً إلى مأوى للحيوانات المهددة بالانقراض.
وبحسب صحيفة "تلغراف"، من الممكن أن يتم إطلاق اللبوتين البالغتين إلى البرية للمرة الأولى. وقالت فيرغوسون بأنهما "أصبحتا اليوم في مكان آمن وسيتم الاعتناء بهما ورعايتهما قبل إطلاقهما في البرية، ولكنهما لن تعودا إلى هنا".
© The Independent