Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن
0 seconds of 32 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:32
00:32
 

نتانياهو: مستعدّون لاتخاذ مزيد من الإجراءات في غزة

قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارته إلى الولايات المتحدة للتعامل مع أكبر تصعيد بين بلاده وحماس منذ شهور

وسط هدوء حذر ساد عبر الحدود بين إسرائيل وحركة حماس، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء 26 مارس (آذار)، من أنّه "مستعد" لاتخاذ مزيد من الإجراءات في قطاع غزة، بعد الضربات الإسرائيلية التي نُفّذت رداً على إطلاق صاروخ أسفر عن سبعة جرحى بالقرب من تل أبيب.

وقال نتانياهو، في رسالة فيديو عبر الأقمار الاصطناعية للمؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك"، وهي جماعة الضغط المؤيدة إسرائيل في الولايات المتحدة، "يمكنني أن أقول لكم إنّنا على استعداد لفعل ما هو أكثر بكثير، وسنقوم بكل ما في وسعنا للدفاع عن شعبنا والدفاع عن دولتنا".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قطع زيارته إلى الولايات المتحدة، للتعامل مع أكبر تصعيد بين إسرائيل وحماس منذ شهور، بدأ الاثنين عند إطلاق صاروخ من غزة أدّى إلى إصابات إسرائيلية للمرّة الأولى منذ خمسة أعوام.

وتواصلت الغارات الإسرائيلية ليل الاثنين- الثلثاء على غزة، كذلك إطلاق الصواريخ من القطاع الفلسطيني في اتجاه إسرائيل، على الرّغم من إعلان حماس مساء الاثنين التوصّل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.

وفي هذا السياق، أجرى نتانياهو مشاورات أمنية تزامناً مع استمرار حشد قوات إسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة.  

اقرأ المزيد

وفي ما خصّ توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قراراً يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، قال نتانياهو في رسالته إلى المؤتمر "لن نتخلى عنها (الجولان) أبداً، إنها جزء من إسرائيل". أضاف "نيابة عن شعب إسرائيل، أشكرك يا سيادة الرئيس ترمب، وأشكرك على جميع القرارات التاريخية التي اتخذتها"، وذلك في إشارة بشكل خاص إلى اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

اجتماع لمجلس الأمن

وفي ضوء التطوّرات الأخيرة بين إسرائيل وحماس، حذّر نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاصّ للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، من العواقب الوخيمة لتصاعد العنف بينهما في غزة، موضحاً أنّ وقوع "صراع جديد سيكون مدمّراً للشعب الفلسطيني وسيلحق عواقب بالإسرائيليين الساكنين في محيط غزّة، ومن المرجّح أنّ يكون له تداعيات إقليمية".

وفي اجتماع لمجلس الأمن الثلثاء بشأن الشرق الأوسط، قال ملادينوف إنّ الوضع لم يزل "شديد التوتّر" في منطقة الصراع، على الرغم من "الهدوء الهشّ" الذي عاد إليها. أضاف "أظهر اليومان الماضيان مدى اقترابنا الخطير من حافة الحرب مرّة أخرى".

وحثّ ملادينوف مجلس الأمن على إدانة "إطلاق حماس المستمر والعشوائي للصواريخ باتجاه إسرائيل"، وعلى دعوة جميع الأطراف لضبط النفس.  

من جهة أخرى، أبلغ ملادينوف مجلس الأمن استمرار إسرائيل في التوسّع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك على الرغم من قرار العام 2016 الذي طالب بوضع حدّ لبناء المستعمرات اليهودية.

المزيد من الشرق الأوسط