حكم قاض أميركي يوم الجمعة بإمكانية تسليم رجلين من ولاية ماساتشوستس إلى اليابان لمواجهة اتهامات بضلوعهما في تهريب كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف لصناعة السيارات بين رينو ونيسان موتور وميتسوبيشي موتور، الذي كان في انتظار محاكمته باليابان في جرائم مالية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
ورفض القاضي دونالد كابيل في بوسطن الحجج التي قدمها كل من مايكل تايلور الذي عمل في السابق بالقوات الخاصة بالجيش الأميركي وابنه بيتر تايلور للحيلولة دون تسليمهما ما يفتح الطريق أمام الخارجية الأميركية لبحث طلب التسليم.
وقال بول كيلي محامي تايلور وابنه إنهما سيقدمان للخارجية الأميركية أموراً لم ينظرها القاضي كابيل من بينها "البطولة والشجاعة" التي تحلى بهما مايكل تايلور فضلاً عن "الرفض المتكرر" من جانب اليابان لتسليم مواطنيها.
وتتهم اليابان الرجلين بمساعدة غصن على الفرار، وطلبت من الولايات المتحدة تسليمهما. ولم يصدر أي تعليق من وزارة الخارجية الأميركية بشأن القضية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعتقل غصن في اليابان أواخر عام 2018 بتهمة عدم الإبلاغ عن دخله واستغلال أموال الشركة في أغراض شخصية وهي اتهامات نفاها غصن.
وفرّ غصن، في أواخر ديسمبر (كانون الأول) عام 2019، من الإقامة المنزلية الجبرية، في اليابان، حيث كان ينتظر المحاكمة، إلى بيروت مسقط رأسه.
وبحسب القضاء الأميركي، فإن التهم الموجهة إلى الرجلين تشتمل على استئجار طائرة خاصة في الإمارات وقيام، بيتر، بسبع رحلات إلى اليابان لمقابلة غصن عدة مرات، والإعداد والمشاركة في خطة الهروب.