تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم الـ40 مليون حالة الاثنين، 19 أكتوبر (تشرين الأول) وفقاً لإحصاء "رويترز"، وذلك في الوقت الذي يدعم قدوم الشتاء في نصف الكرة الشمالي موجة جديدة في انتشار الوباء.
ويعتقد الخبراء أن العدد الفعلي للإصابات والوفيات أعلى كثيراً على الأرجح في ضوء قصور في الفحوص وإحجام بعض الدول عن الكشف عن الأعداد الفعلية للإصابات.
عريقات بوضع "حرج"
في القدس، أعلن مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي تدهور صحة أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات المُصاب بفيروس كورونا ووضعه على جهاز التنفس الاصطناعي، واصفاً حالته بالـ"حرجة".
وقالت المتحدثة باسم المستشفى هدار البويم، في بيان، "أمضى السيد عريقات ليلةً هادئةً لكن حالته تدهورت هذا الصباح وهي الآن حرجة". وأضافت، "بسبب ضيق في التنفس تم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي وأٌدخل في غيبوبة اصطناعية".
وأوضح البيان، "يشكّل علاج عريقات تحدياً كبيراً خصوصاً وأنه خضع لزراعة رئة تؤثّر في جهاز المناعة، ولديه عدوى بكتيرية بالإضافة إلى فيروس كورونا".
وكان عريقات البالغ 65 سنةً والمصاب بتليّف رئوي، خضع لعمليّة زرع رئة في مستشفى بالولايات المتحدة عام 2017 قبل استئناف أنشطته. وإثر إصابته بكوفيد-19 وتدهور حالته الصحية، نُقل الأحد إلى مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلي بطلب من المسؤولين الفلسطينيين.
543 إصابة وست وفيات
فلسطينياً أيضاً، أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة تسجيل 543 إصابة جديدة وست وفيات خلال 24 ساعة، وقالت الكيلة في بيان صحافي إن مدينة القدس وضواحيها سجلت أعلى عدد من الإصابات الجديدة بإجمالي 90 حالة وسجل قطاع غزة 77 إصابة بينما توزعت باقي الإصابات على مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
إصابة وزير الصحة في جنوب أفريقيا
وقال مكتب وزير الصحة في جنوب أفريقيا في وقت متأخر الأحد إن الفحوص أثبتت إصابة الوزير زويلي مخيزي وزوجته بمرض كوفيد-19. ونقل المكتب عن الوزير قوله "أنا الآن في الحجر الصحي بالمنزل وما زلت أنا وزوجتي متفائلين بأننا سنتعافى تماماً من هذا الفيروس".
ويلز مغلقة لأسبوعين
في الملكة المتحدة، أعلنت ويلز الاثنين فرض إغلاق لمدة أسبوعين اعتباراً من الجمعة، في محاولة لوقف الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، لتعتمد بذلك القيود الأشدّ في بريطانيا.
وقال رئيس وزراء ويلز مارك دريكفورد، خلال مؤتمر صحافي، إنه اعتباراً من الساعة السادسة مساء الجمعة، سيطلب من سكان المنطقة البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة "البقاء في منازلهم" لأسبوعين.
إغلاق الساحات العامة
إلى إيطاليا، وفي محاولة لوقف الارتفاع الحاد في معدلات الإصابات بفيروس كورونا، أعطى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي رؤساء البلديات سلطة إغلاق الساحات العامة بدءاً من التاسعة مساء لمنع التجمعات، كما كشف عن حزمة أخرى من الإجراءات الوقائية.
ومع تسجيل إيطاليا رقماً قياسياً جديداً لعدد الإصابات اليومية بكوفيد-19 الأحد بلغ 11705 إصابات خلال 24 ساعة، قال كونتي إن الوضع أصبح خطيراً، لكن أكد أن حكومته عازمة على تجنب تكرار إجراءات العزل العام التي فرضت في بداية الأزمة خلال مارس (آذار).
وقال كونتي في مؤتمر صحافي، "الوضع خطير. الحكومة تقوم بما عليها، لكن على الجميع أن يقوم بما عليه كذلك".
وبعد صدور قرارات بإغلاق مكاتب المراهنات بدءاً من التاسعة مساء ووقف المنافسات الرياضية للهواة ووقف المعارض المحلية، قال كونتي إن الحكومة ستنظر في إغلاق الصالات الرياضية وأحواض السباحة بعد القيام بفحوص إضافية هذا الأسبوع للبروتوكولات الأمنية.
وقالت الوزارة إنها سجلت أيضاً 69 حالة وفاة بكوفيد-19 ارتفاعاً من 47 حالة في اليوم السابق، لكنها أقل بكثير من العدد المسجل في ذروة الجائحة في شهري مارس وأبريل (نيسان) والذي زاد على 900 حالة يومياً.
وكانت إيطاليا أول دولة في أوروبا تتضرر بشدة من كوفيد-19 وسجلت ثاني أكبر عدد من الوفيات في القارة بعد بريطانيا وبلغ عدد الوفيات بها 36543 منذ ظهور الجائحة في فبراير (شباط).
الإصابات تتجاوز 366 ألفاً
في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بواقع 4325 حالة إلى 366299 في المجمل، وأوضح الإحصاء تسجيل 12 وفاة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 9789.
سويسرا تسجّل 8737 إصابة جديدة
أظهرت بيانات من وكالة الصحة العامة السويسرية، اليوم الاثنين، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع بواقع 8737 حالة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلنت الوكالة عن 83159 حالة مؤكدة إجمالاً في سويسرا وإمارة ليختنشتاين الصغيرة المجاورة. وارتفع عدد الوفيات بواقع 14 حالة إلى 1837.
وأعلنت سويسرا الأحد قيوداً أكثر صرامةً للتصدي للموجة الثانية من فيروس كورونا. وتشمل الإجراءات الإلزام بوضع الكمامة وحظر التجمعات العامة على نطاق واسع في مختلف أنحاء البلاد.
بولندا قد تسجل 20 ألف إصابة يومياً
حذّر وزير الصحة البولندي آدم نيدزيلسكي، اليوم الاثنين، من أن بلاده قد تسجّل ما يصل إلى 20 ألف إصابة يومياً بفيروس كورونا بداية الأسبوع المقبل إذا استمرّ الوباء في الانتشار بوتيرته الحالية. وأضاف أن الحكومة تريد أن تشارك المستشفيات الخاصة في علاج مرضى كوفيد-19.
وسجّلت بولندا مستويات قياسية في الحالات اليومية للإصابات والوفيات مرات عدة في الأسابيع القليلة الماضية، وأبلغ الأطباء عن نقص في الأطقم الطبية والأسرّة والأجهزة في المستشفيات.
وتخطّط الحكومة لإقامة مستشفى مؤقت في ملعب وارسو وفي مناطق أخرى من البلاد.
13 إصابة جديدة
إلى الصين حيث قالت اللجنة الوطنية للصحة إن البر الرئيسي للصين سجل 13 إصابة جديدة يوم 18 أكتوبر، وهو العدد المسجل نفسه في اليوم السابق، وأفادت اللجنة بأن جميع الحالات الجديدة جاءت من الخارج.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في البر الرئيسي حتى الآن 85685 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.
بلجيكا تغلق المقاهي والمطاعم
أغلقت المقاهي والمطاعم، الاثنين، أبوابها في بلجيكا في إجراء يستمرّ شهراً وسيؤثر بشكل كبير على هذا القطاع الحيوي، وعزته الحكومة إلى الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بكورونا، توازياً مع تزايد عدد حالات الاستشفاء الناجمة عن المرض.
ولم تفتح إلا المؤسسات التي تقدم طلبات خارجية أبوابها صباح الاثنين، لا سيما في الحي الأوروبي في بروكسل، لكن هذه تشكل استثناء.
ومنذ أن أعلن عن الإغلاق الجمعة، مرفقاً بحظر تجول منذ منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة صباحاً (اعتباراً من مساء الاثنين)، أطلق مسؤولون في قطاع المطاعم الصرخة، معتبرين أن الإجراء سيشكّل "كارثة" عليهم.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو، مساء الجمعة، عن قرار إغلاق المقاهي والمطاعم لأربعة أسابيع، على خلفية التفشي "المطرد"، كما قال، للوباء في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة. وسيجري تقييم فاعلية الإجراء بعد الأسبوعين الأولين من تطبيقه.
وقال خبراء مركز الأزمة الوطني حول الوباء إن عدد حالات الإدخال إلى المستشفى "يتضاعف حالياً كل سبعة أيام".
وتسجل بلجيكا حتى الاثنين 222.253 إصابة بالفيروس، أي ضعفي ما كانت عليه قبل شهر، ويخضع 2485 مريضاً للعلاج في المستشفى، أي بنحو نصف من كانوا يعالجون في 6 أبريل (5759)، بحسب معهد الصحة "سيانسانو".
كورونا قد يصيب نصف الهنود بحلول فبراير
قال عضو لجنة حكومية مكلفة بإعداد توقّعات عن تفشي فيروس كورونا في الهند، اليوم الاثنين، إنه من المرجّح أن يصيب الفيروس ما لا يقل عن نصف عدد سكان البلاد البالغ 1.3 مليار نسمة بحلول فبراير (شباط) المقبل.
وسجّلت الهند حتى الآن 7.55 مليون إصابة، مما يجعلها في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات.
لكن إحصاء لوكالة "رويترز" أظهر أن إصابات كوفيد-19 تتناقص في الهند بعد ذروة في منتصف سبتمبر (أيلول)، مع تسجيل 61390 إصابة جديدة في المتوسط يومياً.
وقال مانيندرا أجراوال، الأستاذ بالمعهد الهندي للتكنولوجيا في كانبور وعضو اللجنة التابعة للحكومة الاتحادية، لـ"رويترز"، "يقدّر نموذجنا الحسابي أن نحو 30 في المئة من السكان مصابون حالياً ويمكن أن تزيد (النسبة) إلى 50 في المئة بحلول فبراير".
وتقدير اللجنة لانتشار الفيروس حالياً أكبر بكثير من نتائج الفحوص التي أجرتها الحكومة الاتحادية والتي تظهر أن نحو 14 في المئة فقط من السكان أصيبوا بالفيروس حتى سبتمبر.
سيطرة في موسكو
في العاصمة الروسية، قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، اليوم الاثنين، إن مؤشرات ظهرت الأسبوع الماضي إلى أن السلطات تسيطر على تفشي فيروس كورونا، وإنه لا يرى ضرورةً لفرض قيود أكثر صرامة من تلك المطبقة بالفعل.
وارتفع عدد الإصابات اليومية إلى مستوى قياسي جديد بلغ 15982 حالة الاثنين، بما في ذلك 5376 حالة في موسكو، ليرتفع الإجمالي على مستوى البلاد إلى مليون و415316 منذ تفشي الجائحة.
وسجّلت السلطات 179 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، وبذلك يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 24366.
وقال سوبيانين في مدونة على موقعه على الإنترنت، إنه من الممكن فرض المزيد من القيود "الموجّهة" للحدّ من الإصابات.
حصيلة وفيات قياسية
في إيران، توفي 337 شخصاً بسبب فيروس كورونا في الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الاثنين، في حصيلة قياسية جديدة منذ ظهور الوباء في البلاد.
وأفادت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لاري، في مداخلتها المتلفزة اليومية، بأن العدد الإجمالي للوفيات جراء الجائحة ارتفع إلى 30712.
وكانت الحصيلة اليومية القياسية السابقة 279 وفاة، وتم الإعلان عنها في 14 أكتوبر.
البرازيل تحصي نحو 11 ألف إصابة
ذكرت وزارة الصحة البرازيلية في بيان الأحد أنها سجلت 230 وفاة و10982 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة. ويبلغ إجمالي العدد المسجل في البلاد حتى الآن أربعة ملايين و235 ألفاً و344 حالة إصابة و153905 وفيات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
108 وفيات
في المكسيك، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 4119 إصابة جديدة مؤكدة و108 وفيات، ما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى 851227 إصابة و86167 وفاة.
وكانت الوزارة أعلنت تسجيل 5447 إصابة و355 وفاة في اليوم السابق.
الشرطة التشيكية تفرق تظاهرة ضد القيود
وأعلنت الشرطة التشيكية أنها استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق تظاهرة نظمت الأحد في براغ ضد الإجراءات الحكومية لوقف انتشار فيروس كورونا وشهدت أعمال عنف. وقالت الشرطة إن آلاف المحتجين بينهم "مشجعون متطرفون" لكرة القدم تجمعوا في ساحة الوسط التاريخي للعاصمة للمطالبة باستقالة وزير الصحة رومان بريمولا الذي يقف وراء هذه القيود.
وتحولت التظاهرة إلى عنيفة عندما حاولت الشرطة تفريق المتظاهرين واشتبكت معهم، بعد أن تجاوز عدد المشاركين الحد المسموح به بكثير. وصرح قائد شرطة براغ توماس ليرتش للصحافيين بأن "المشاركين هاجموا الشرطة من دون أي سبب"، بينما وصفهم ضابط آخر بأنهم "مشجعون متطرفون لكرة القدم".
وقالت الشرطة إنها اعتقلت حوالى 50 شخصاً قبل المسيرة وصادرت ألعاباً نارية وأدوات معدنية وهراوات وأسلحة. والجمهورية التشيكية هي الأسوأ بين دول الاتحاد الأوروبي بالنسبة لعدد الإصابات بكوفيد-19 والوفيات لكل 100 ألف نسمة.
والجمعة سجلت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي يبلغ عدد سكانها 10.7 مليون نسمة رقماً قياسياً جديداً في الإصابات اليومية وصل الى 11105. وحتى الأحد، سجلت أكثر من 170 ألف إصابة مؤكدة وأكثر من 1400 حالة وفاة.
فرض حظر التجول
إلى تونس حيث أمر رئيس الوزراء هشام المشيشي بفرض حظر للتجوال اعتباراً من غد الثلاثاء في جميع أنحاء البلاد، وتصاعدت حالات الإصابة بالوباء في تونس لتبلغ حالياً أكثر من 40 ألفاً، وكانت البلاد قد تمكنت من احتواء الفيروس في وقت سابق من العام.
مصر تسجل 127 إصابة جديدة
وسجلت مصر الأحد 127 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و11 وفاة وذلك مقابل 138 إصابة وعشر وفيات في اليوم السابق.
وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في بيان، "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 105424 حالة من ضمنهم 98247 حالة تم شفاؤها، و 6120 حالة وفاة".
خشية في إندونيسيا من اللقاح
طالب جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، بلاده بألا تندفع في الموافقة على استخدام لقاحات فيروس كورونا، مشدداً على ضرورة توعية المواطنين بكل تفاصيلها، بما في ذلك ما إذا كانت حلالاً.
وتبذل إندونيسيا التي وصل عدد الإصابات فيها إلى أكثر من 365 ألف حالة والوفيات إلى 12 ألفاً، جهوداً مضنيةً للسيطرة على الوباء. وتسابق البلاد الزمن لتأمين إمداد من اللقاحات التي ما زالت في دور التطوير، الأمر الذي تسبّب في انتقادات من بعض علماء الأوبئة الذين اتهموها بالسعي للحصول على "حل سحري" قبل التحقّق من الفاعلية والأمان التامين للقاح. وأشار وزراء إلى احتمال الترخيص بشكل عاجل للقاح في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال ويدودو قبل عقد اجتماع مغلق، "أطلب ألا يكون هناك اندفاع وراء هذا اللقاح لأن الأمر معقد للغاية". وأضاف، "أريد ضمان أن يكون هناك استعداد طيب، للتواصل مع الجماهير خصوصاً في ما يتعلّق بالحلال والحرام والسعر والجودة".
أعراض مستمرة
قالت جامعة أكسفورد البريطانية، اليوم الاثنين، إن النتائج الأولية لدراسة عن التأثير طويل الأمد لـ"كوفيد-19" وجدت أن عدداً كبيراً من المرضى الذين خرجوا من المستشفيات لا يزالون يعانون من أعراض ضيق التنفس والتعب والقلق والاكتئاب بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الإصابة بالفيروس.
وأضافت الجامعة، في بيان، أن العلماء اكتشفوا أيضاً تأثيرات تصيب أعضاء متعددة في الجسم، ويعتقدون أن الالتهاب المستمر ربما يصاحب المتعافين من "كوفيد-19".
"اليونيسيف" تريد مليار حقنة
ترغب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تخزين مليار حقنة مسبقاً بحلول نهاية عام 2021، لتكون قادرة على إطلاق حملات تحصين ضخمة بسرعة بمجرّد توفّر لقاحات معتمدة ضد كوفيد-19.
وقالت مديرة اليونيسيف هنرييتا فور، الاثنين، "سيكون تطعيم العالم ضدّ كوفيد-19 قريباً من أعظم المهام في تاريخ البشرية، وعلينا المضي قدماً بأسرع ما يمكن في إنتاج اللقاحات".
وأضافت في بيان صحافي، "لكي نتمكّن من التحرّك بسرعة في وقت لاحق، علينا أن ننطلق بسرعة الآن وبحلول نهاية العام سيكون لدينا بالفعل أكثر من نصف مليار حقنة جاهزة مسبقاً ويمكن نشرها بسرعة وبأفضل تكلفة".
وقالت فور إن الـ 520 مليون حقنة التي تريد المنظمة تخزينها بحلول نهاية عام 2020، "كافية لأن تجول حول العالم مرة ونصف المرة"، للدلالة على حجم المهمة.
ولا يتوفّر في الوقت الحالي لقاح ضد كوفيد-19، وهناك نحو 200 لقاح تجريبي في مراحل مختلفة من التطوير والاختبار، ونحو عشرة في المرحلة الأخيرة من العملية قبل التقييم والترخيص المحتمل من قبل السلطات الصحية، وفقاً للأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وقدمت مؤسسة "غافي"، وهو تحالف تعاوني بين السلطات العامة والمؤسسات والمنظمات الدولية والشركات، الأموال اللازمة لشراء الحقن و5 ملايين علبة للتخلّص منها بأمان.
واليونيسيف هي أكبر مشتر للقاحات في العالم وهي المسؤولة عن تنسيق الإمداد. وبدأت مع منظمة الصحة العالمية أيضاً برسم خريطة للوسائل الحالية لضمان استمرارية سلسلة التبريد، إذ أن اللقاحات حساسة للحرارة.