قالت وزارة الخزانة الأميركية عبر موقعها الإلكتروني، إن الولايات المتحدة فرضت الأربعاء 18 نوفمبر (تشرين الثاني) مزيداً من العقوبات المتصلة بإيران، واستهدفت عشرات الأشخاص والكيانات، في أحدث تحرك من واشنطن لزيادة الضغط على طهران.
وذكر الموقع أن العقوبات استهدفت "مؤسسة مستضعفان" التي يسيطر عليها المرشد آية الله علي خامنئي، كما شملت وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، وعشرات الكيانات والأفراد الآخرين.
عقوبات سابقة شملت علماء نووين
وكانت واشنطن أعلنت يوم 21 سبتمبر (أيلول) فرض سلسلة عقوبات تستهدف خصوصاً وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في إطار العمل مجدداً بعقوبات الأمم المتحدة، داعية الدول الأوروبية إلى الاقتداء بها.
وأعلن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب أن عقوبات الأمم المتحدة تستهدف 27 جهة بين أشخاص وكيانات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في بيان لترمب أن "الولايات المتحدة أعادت تفعيل العقوبات الأممية على إيران". وتابع أن إعادة تفعيل العقوبات الأممية "يوجه رسالة واضحة للنظام الإيراني ولأركان المجتمع الدولي الرافضين الوقوف بوجه إيران".
كما استهدفت الولايات المتحدة ستة أفراد وثلاثة كيانات مرتبطة بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بموجب أمر تنفيذي منفصل، وأدرجت وزارة التجارة الأميركية خمسة أفراد مرتبطين بالمنظمة إلى "قائمة الكيانات" الخاصة بها، وهو ما يفرض عليهم قيوداً في ما يتعلق بالصادرات.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على ثلاثة أفراد وأربعة كيانات مرتبطة بالمنظمة الإيرانية المعنية بإنتاج الوقود السائل للصواريخ الباليستية.
رد إيران
موعد المؤتمر الصحافي للإعلان عن هذه الخطوة كان حُدد في التوقيت نفسه الذي كان يتحدث فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمام مركز أبحاث أميركي رائد على الرغم من تنديد إدارة ترمب.
وقال ظريف أمام مجلس العلاقات الخارجية إن الخطوة الأخيرة لن يكون لها "تأثير كبير" على بلاده. وتابع "إن الولايات المتحدة مارست كل الضغوط الممكنة على إيران. كانت تأمل بأن تركع شعبنا من خلال هذه العقوبات"، مضيفاً أنها فشلت في ذلك.