إنطلق في العراق مؤتمر لرؤساء برلمانات دول الجوار الست (السعودية والكويت وإيران وتركيا وسوريا والأردن) بدعوة من رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي.
ويشارك في الاجتماع الذي يلتئم تحت شعار "العراق.. استقرار وتنمية" كل من رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ، ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ورئيس مجلس الشعب السوري حمودة يوسف الصباغ، ورئيسي البرلمانين الأردني عاطف الطراونة والتركي مصطفى شنطوب، بالإضافة إلى مسؤول إيراني كبير بعد اعتذار رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني.
العراق استعاد مكانته
واكد الحلبوسي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر ان العراق استعاد مكانته بين دول المنطقة، مشيراً إلى ان لدى بغداد خططاً اقتصادية واعدة مع انقرة ومشدداً على حرص العراق على أمن واستقرار المنطقة.
وكانت كلمة لعبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ أكد فيها أن العراق استعاد عافيته وعاد لمكانه الطبيعي مضيفاً "نؤكد على أهمية تكاثف الجهود جميعا للقضاء على الإرهاب بأشكاله كافة".
اجتماعنا يعطي أملاً
أمّا الغانم فقال "ننظر الى استقرار العراق ضرورة استراتيجية وندعم عراقاً منفتحا على العالم"، وأضاف "مستقبل المنطقة قائم بالتكامل مع دول الجوار. اجتماعنا في بغداد يعطي أملاً للمنطقة بأن السلام يعد ممكناً ونحن مع عراق مستقر وآمن وموحد".
الطراونة أشار بدوره إلى أن العراقيين تصدوا ببسالة للمجاميع الارهابية بوحدتهم وتكاتفهم، ليؤكد أخيراً مصطفى شنطوب استعداد بلاده لتقديم كامل الدعم للعراق والتعاون في المجالات كافة.
وكانت العاصمة العراقية بغداد تزيّنت بأعلام الدول على الرغم من الخصومة بين البعض منها، على غرار السعودية وإيران، الخصمان الإقليميان الكبيران، أو السعودية وسوريا، وسوريا وتركيا.
وكان الحلبوسي غرد عبر صفحته على تويتر، عقب لقائه مع نظيره السوري أن "العراق الشامخ الأبي المنتصر على الإرهاب، يتشرف بحضور جيرانه في بغداد العروبة والإسلام والسلام".