تداولت مصادر مختلفة على نطاق واسع وجود عيوب وثغرات في تطبيق "كلوب هاوس"، أدت إلى سحب بيانات الغرف الصوتية من التطبيق، وأصبحت مشاعاً لجميع المستخدمين حتى من غير المسجلين فيه، إلا أن الأمر في تفاصيله يختلف عن ذلك، فالمشكلة التي حصلت وأثارت ضجة حول مدى ملاءمته لمواصفات الأمان المعلوماتي، هي أن أحد المطوّرين قام بصنع تطبيق وسيط يقوم بتسجيل الغرف الصوتية للمستخدمين بشكل كامل، ورفعها على منصة خارجية، ليتمكن المستخدمون من الاستماع للمنصة من دون الحاجة للتسجيل في البرنامج.
لماذا سنحتاج إلى وسيط؟
التطبيق الذي يلقى رواجاً واسعاً خلال الفترة الأخيرة لمن لا يعرفه، هو تطبيق تواصل اجتماعي جديد يهدف إلى توفير وسيلة تواصل صوتية بين المستخدمين، إلا أنه لن يمكنك استخدامه أو حتى التسجيل فيه إلا بدعوة من أحد المستخدمين.
سبب آخر يدفع بالوسيط الذي أثار ضجيجاً خلال الساعات الماضية، وهو عدم ملاءمة التطبيق لمستخدمي نظام التشغيل "أندرويد"، إذ لا يتوفر حتى الآن إلا على نسخة الأجهزة التي تعمل بنظام "أي أو إس"، الأمر الذي أوجد للبرمجية الجديدة التي عُدّت اختراقاً، أهمية إضافية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والمشكلة التي يواجهها التطبيق حالياً هي وجود طريقة تمكّن أي شخص لديه خبرة برمجية من صنع أداة تسجّل النقاشات الصوتية التي تتم داخل الغرف من دون إذن التطبيق، على أن تكون نقاشات عامة وليست في غرف خاصة ومغلقة.
بيانات المستخدمين في خطر؟
وبحسب المصادر المختلفة التي نشرت تفاصيل القصة، تُمكن هذه العملية صاحب البرمجية الوسيطة من سحب محتوى الغرف الصوتية وتوفيرها لجميع المستخدمين حتى لو لم يكن مسجلاً في التطبيق.
و"الثغرة" إن صحت تسميتها بذلك، تخلق مخاوف أخرى من إمكان أن تكون بيانات المستخدمين في خطر، وأن يتمكن طرف ما من الوصول إليها، كما أنها تسمح بالوصول إلى محتوى الغرف من دون إذن "كلوب هاوس"، الأمر الذي لم يتأكد حتى الآن، إلا أن وجود ثغرات في المنصة الجديدة بات في حكم المؤكد.