قال مسؤولون أمنيون عراقيون إن خمسة صواريخ على الأقل سقطت على قاعدة بلد الجوية شمالي بغداد، اليوم الإثنين، من دون إصابات بشرية.
وأضافوا أن صاروخين آخرين سقطا خارج القاعدة في منطقة ريفية من دون التسبب في إصابات.
وأطلقت الصواريخ، وهي من نوع كاتيوشا، من قرية مجاورة في محافظة ديالى وهي نقطة حددت في الماضي كموقع أطلقت منه صواريخ. لكن لم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلنت جماعات مسلحة، يقول مسؤولون عراقيون إنها مدعومة من إيران، مسؤوليتها من قبل عن وقائع مشابهة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
رد أميركي
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن علمها بالهجوم، وأكدت أن الاستهداف لم يسفر عن أية خسائر.
كما أوضح االبنتاغون على لسان القائد البحري جيسيكا ماكنولتي، أنه لا تواجد للجنود الأميركيين أو أحد من قوات التحالف في قاعدة بلد العراقية.
وكان يناير (كانون الثاني) 2020 شهد بلوغ التوتر بين إيران والولايات المتحدة أشده إثر اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية في بغداد.
وردّت إيران على عملية الاغتيال بإطلاق صواريخ باليستية على قاعدة عين الأسد (غرب العراق) وأربيل، أوقعت عشرات الإصابات.
وخلال الأشهر العشرة التالية، استهدفت عشرات الصواريخ والعبوات مواقع أمنية وعسكرية ودبلوماسية غربية في أنحاء العراق، أسفر بعضها عن سقوط قتلى، لكن وتيرة الهجمات تراجعت بشكل كبير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد التوصل إلى هدنة مع الجماعات المتشددة، غير أنها عادت للتسارع خلال الأسابيع الماضية.
وفي 4 مارس (آذار) الحالي، قضى متعاقد أميركي مدني في هجوم استهدف قاعدة عين الأسد.