قتل فلسطيني، الجمعة، 19 مارس (آذار)، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مسيرة احتجاجية ضد الاستيطان في قرية بيت دجن شمال الضفة الغربية، وفق ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن عاطف يوسف حنايشة (42 عاماً) قُتل إثر إصابته برصاصة في الرأس، وهو ما أكده رئيس المجلس القروي في بيت دجن، عبد الرحمن حنني لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وفي بيان لاحق، تحدث الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن "أعمال عنف قام بها العشرات في قرية بيت دجن شرق نابلس، وألقوا الحجارة باتجاه الجيش الإسرائيلي".
وجاء في البيان، "أطلق أفراد الجيش الذخيرة الحية في الهواء، ولدينا معلومات أن هناك إصابة بين المتظاهرين وسببها غير معروف، وجارٍ الفحص".
تظاهرة أسبوعية
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال رئيس المجلس القروي، إن أهالي قرية بيت دجن اعتادوا التظاهر بعد صلاة الجمعة منذ خمسة أشهر ضد بؤرة استيطانية أقامها مستوطن على أراضي القرية.
وأضاف، "اليوم خرجنا كالمعتاد للتظاهر، غير أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه المتظاهرين قبل الوصول إلى الموقع... بعد ذلك تبينت إصابة عاطف يوسف حنايشة برصاصة في الرأس ومن ثم أعلنت" وفاته. وقال حنني، "الوضع خطير للغاية في القرية".
وقال مصور من وكالة "رويترز" إن مجموعة من الفلسطينيين رشقوا جنديين إسرائيليين متمركزين قرب الاحتجاج بالحجارة، قبل أن يطلق الجنديان الرصاص.
وينظم الفلسطينيون ظهيرة كل يوم جمعة تظاهرات ضد الاستيطان في عديد من المدن والقرى في الضفة الغربية، تتخللها مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الذي يوجد بشكل مسبق في تلك المواقع.
ويقيم نحو 475 ألف مستوطن في الضفة الغربية، التي يعيش فيها أكثر من 2.8 مليون فلسطيني.