قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن القوات الإريترية بدأت انسحابها من إقليم تيغراي في شمال البلاد.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا ودول أخرى من أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى طالبت، الجمعة، بانسحاب سريع غير مشروط ويمكن التحقق منه لجنود إريتريا، على أن تعقب الانسحاب عملية سياسية مقبولة للشعب الإثيوبي كله.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي رد صدر، مساء السبت، عن طريق وزارة الخارجية، قالت إثيوبيا، إن بيان وزراء خارجية مجموعة السبع لم يعترف بما اتخذ من خطوات لمعالجة احتياجات المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "القوات الإريترية التي عبرت الحدود عندما استفزتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدأت الآن الانسحاب، وتولت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية حراسة الحدود الوطنية".
من جانبه، تحدث رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد عن احتدام القتال في الأيام الماضية، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال إن قواته "نفذت عمليات كبيرة خلال الأيام الثلاثة الماضية ضد أعداء على ثماني جبهات في الغرب والشمال". ولم يحدد أبي تيغراي بالاسم، لكن المنطقة تقع في شمال البلاد.
وأضاف أبي في مقطع فيديو بث على صفحته في موقع "فيسبوك"، "عندما تحولت الطغمة العسكرية إلى قوة متمردة واندست بين المزارعين وبدأت في التحرك من مكان إلى آخر، لم نتمكن من استئصالها خلال فترة ثلاثة أشهر".
وكانت اشتباكات نشبت في تيغراي في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن هاجمت قوات موالية للحزب الحاكم آنذاك (وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي) قواعد تابعة للجيش في الإقليم. وفي أواخر الشهر نفسه أخرجت القوات الاتحادية مقاتلي الجبهة من عاصمة الإقليم وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر.
وسقط آلاف القتلى في الصراع واضطر مئات الآلاف إلى النزوح من ديارهم، وحدث نقص في المواد الغذائية والمياه والدواء في الإقليم. وتقول الحكومة، إن معظم الاشتباكات توقفت، لكن هناك بعض حوادث إطلاق النار المتفرقة.