قتل شخص، وأصيب شرطي بجروح، الاثنين، في حادث إطلاق نار داخل مدرسة ثانوية في ولاية تينيسي الأميركية، وفق ما أفادت به الشرطة.
وكانت شرطة مدينة نوكسفيل قد تحدثت في تغريدة على "تويتر" عن "إصابة عدة أشخاص بإطلاق نار" في ثانوية أوستن-إيست ماغنيت، قبل أن تعلن في بيان أذاعته قنوات تلفزيونية وفاة أحد الجرحى.
وقالت شرطة نوكسفيل في البيان، إن رجالها استجابوا لبلاغ عن "رجل" مشتبه في حيازته أسلحة داخل المدرسة، ولدى الاقتراب منه "أُطلقت عيارات نارية أصيب خلالها شرطي برصاصة واحدة على الأقل، وجرى نقله إلى مركز طبي، لكن جراحه من غير المتوقع أن تهدد حياته".
وأضافت، "أعلنت وفاة رجل في مكان الحادث، بينما تم اعتقال آخر لاجراء مزيد من التحقيقات". وأمرت سلطات المدينة العائلات بالتجمع في ملعب بيسبول قرب المدرسة.
وقال بوب توماس المشرف على المدارس في مقاطعة نوكس على "تويتر": "جرى تأمين مبنى المدرسة، وسُمح للطلاب الذين لم يتأثروا بالحادث بالمغادرة إلى منازلهم وعائلاتهم".
وقالت شرطة نوكسفيل، إن جروح الشرطي المصاب لا تشكل خطراً على حياته.
وقالت رئيسة بلدية نوكسفيل، إنديا كينكانون، لشبكة "سي بي أس"، "إنه واعٍ وفي حالة جيدة... سيكون على ما يرام. شكرته لأنه وضع حياته على المحك لحماية التلاميذ والعاملين في المدرسة. وقال إنه يفضل أن يتأذى هو بدلاً من أي شخص آخر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت إدارة الشرطة على "فيسبوك"، "بناءً على التحقيق الأولي، توجهت إدارة شرطة نوكسفيل إلى مدرسة أوستن-إيست ماغنيت الثانوية بعد تقرير عن أن أحد الذكور ربما كان مسلحاً في المدرسة".
وأضافت، "عند الاقتراب من هذا الشخص، أُطلقت أعيرة نارية. أصيب شرطي برصاصة على الأقل ونُقل إلى المركز الطبي (بجامعة تينيسي) مصاباً بجروح لا يعتقد أنها تهدد حياته. كما أعلنت وفاة أحد الذكور واعتقال آخر لمزيد من التحقيق".
ولم يحدد المحققون بعد هويتي المشتبه به أو القتيل. ولم يتضح بعد إن كان أي منهما يرتاد المدرسة.
وتشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار مستمرة في المدارس منذ مجزرة ثانوية كولومبين في ولاية كولورادو في أبريل (نيسان) 1999 التي أسفرت عن مقتل 12 طالباً ومدرس وجرح العشرات.
ويأتي إطلاق النار في تينيسي، الاثنين، في أعقاب كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن اقتراحات لتوسيع القيود على اقتناء الأسلحة.
ووصف بايدن العنف الناتج عن الأسلحة بأنه "وباء" و"إحراج دولي" خلال خطاب ألقاه في 8 أبريل.