ملخص
أقر هانتر بايدن، في سبتمبر (أيلول) الماضي رسمياً بذنبه بكل التهم التسع الملاحق بها في قضية الاحتيال الضريبي.
أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن أمس الأحد أنه أصدر عفواً عن نجله هانتر، الذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيتَي احتيال ضريبي وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.
وقال الرئيس الديمقراطي "لا يمكن لأي شخص عاقل يدرس وقائع قضية هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير هذا: هانتر استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ"، متحدثاً عن "سوء تطبيق للعدالة".
وتابع "هذه هي الحقيقة: أؤمن بنظام العدالة، ولكن بينما كنت أصارع هذا، أعتقد أيضاً أن السياسة الجامدة قد أثرت على هذه العملية وأدت إلى إجهاض العدالة - وبمجرد اتخاذي هذا القرار في مطلع الأسبوع، لم يكن هناك معنى لتأخيره أكثر من ذلك".
وكان البيت الأبيض قال مراراً وتكراراً إن بايدن لن يعفو أو يخفف الأحكام الصادرة بحق ابنه، الذي يتعافى من إدمان المخدرات وأصبح هدفا للجمهوريين، بمن في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض "وقعت اليوم على عفو عن ابني هانتر. منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية صنع القرار بوزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائي وغير عادل".
وأعرب عن أمله "أن يتفهم الأميركيون لماذا اتخذ أب ورئيس هذا القرار".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأقر هانتر بايدن، في سبتمبر (أيلول) الماضي رسمياً بذنبه بكل التهم التسع الملاحق بها في قضية الاحتيال الضريبي.
ومثل بايدن أمام المحكمة الفيدرالية في لوس أنجليس، حيث تلا عليه القاضي مارك سكارسي التهم التسع الموجهة إليه، فأجابه المتهم بأنه "مذنب" بها كلها، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".
وحدد القاضي موعد جلسة النطق بالحكم في الـ16 من ديسمبر (كانون الأول).
ويمكن أن تصل العقوبة على هذه التهم إلى السجن لمدة 17 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون دولار.
وهانتر البالغ 54 سنة متهم بعدم دفع ضرائب قدرها 1.4 مليون دولار على مدى العقد الماضي، إذ صرف الأموال بدلاً من ذلك على رفاهيته والجنس والمخدرات.
وكان نجل الرئيس الأميركي خضع لمحاكمة في ديلاوير، حيث دين بجناية الكذب في شأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى سلاحاً نارياً.