قال مكتب المدعي الفيدرالي في مانهاتن، إنه حكم على المحامي الأميركي مايكل أفيناتي بالسجن لمدة عامين ونصف العام، الخميس الثامن من يوليو (تموز)، بعد إدانته بالابتزاز ضد شركة "نايكي" لتصنيع المعدات الرياضية في فبراير (شباط) 2020.
وهذا هو الفصل الأخير في سقوط هذا المحامي البارز الذي كان في عام 2018 من أشد معارضي دونالد ترمب، عندما مثل نجمة الإباحة ستورمي دانيالز التي قالت إنها كانت على علاقة قصيرة بالرئيس الأميركي السابق.
قضية دانيالز وابتزاز "نايكي"
ورفعت دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، دعوى قضائية ضد قطب العقارات النيويوركي، لإلغاء اتفاق سري عن هذه المغامرة تمنعها من الحديث عنها، قبل انتخاب ترمب للرئاسة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتحول مايكل أفيناتي (50 عاماً) رأس حربة الاحتجاج المناهض لترمب، مضاعفاً تصريحاته أمام الكاميرات وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. حتى إن البعض اشتبه في أنه يستعد للترشح للرئاسة.
لكن في مارس (آذار) 2019، اعتقل المحامي بتهمة محاولة ابتزاز شركة "نايكي" لتصنيع المعدات الرياضية، وكذلك بتهمة التهرب الضريبي.
وقال المحققون، إن أفيناتي طلب من المديرين التنفيذيين للشركة أن يدفعوا له ملايين الدولارات لمنعه من نشر معلومات مربكة مرتبطة بمخالفات ارتكبتها العلامة.
ملاحقات بتهم عديدة
وفي جلسة الاستماع، الخميس، عبر أفيناتي المعروف بنشاطه المفرط، عن ندمه. وقال المحامي للقاضي الفيدرالي في مانهاتن بول غارديف، "دمرت بنفسي مسيرتي المهنية وعلاقاتي وحياتي".
ورأى القاضي أن "تصرف أفيناتي كان فاضحاً".
ولم تنتهِ المتاعب القانونية لأفيناتي الذي يقيم في لوس أنجليس، إذ سيمثل أمام محكمة فيدرالية في ولاية كاليفورنيا لتهم أخرى بالاحتيال على حساب عملائه أو مصلحة الضرائب، وفي نيويورك بتهم اختلاس أموال مخصصة لستورمي دانيالز.