نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي قولها إنها لن تعفو عن الرئيس السابق، السياسي المعارض ميخائيل ساكاشفيلي بعد اعتقاله في جورجيا يوم الجمعة 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وكان السلطات في جورجيا حذرت ساكاشفيلي من أنها ستعتقله إذا عاد إلى البلاد. وأدين ساكاشفيلي غيابياً بإساءة استخدام السلطة والتستر على أدلة في قضايا أمام المحاكم في 2018 وهو ما وصفه بأنها قضايا ذات دوافع سياسية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، أن ساكاشفيلي اعتقل الجمعة، الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، لدى عودته إلى بلاده بعد ثمانية أعوام في المنفى، وسط أزمة سياسية.
وقال في مؤتمر صحافي إن "رئيس جورجيا الثالث ميخائيل ساكاشفيلي اعتقل وأودع السجن".
وبحسب قوله، فقد راقبت قوات الأمن الجورجية تنقلات ساكاشفيلي من أوكرانيا و"اتخذت قراراً بشأن عملية تنفذها الشرطة في مكان وزمان تكون فيهما عقبات أقل بهدف الاعتقال".
ويلاحق ساكاشفيلي بتهمة "إساءة استخدام السلطة"، في قضية يعتبرها سياسية، وحكم عليه في إطارها غيابياً في عام 2018 بالسجن ست سنوات.
انتخابات تبليسي
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المتوقع أن تؤدي عودة الرئيس السابق البالغ من العمر 53 سنة واعتقاله إلى تفاقم الأزمة السياسية في جورجيا، حيث من المقرر إجراء انتخابات محلية، الأحد، تعتبر أنها اقتراع رئيس لحزب "الحلم الجورجي" الحاكم.
وأعلن ساكاشفيلي الذي كان رئيساً لجورجيا من عام 2004 إلى 2013، أنه عاد إلى بلاده صباح الجمعة في مقطع فيديو نُشر على موقع "يوتيوب"، قال فيه إنه موجود في مدينة باتومي الساحلية.
ونفت السلطات الجورجية في البداية أن يكون الرئيس السابق ومؤسس حزب المعارضة الرئيس في جورجيا "الحركة الوطنية المتحدة"، تمكن من العودة إلى البلاد.
وقبل اعتقاله، دعا ساكاشفيلي أنصاره إلى التجمع الأحد، والتوجه إلى العاصمة تبليسي "لحماية نتائج التصويت".