أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يُعدّ الجناح السياسي لمنظمة "مجاهدي خلق" أن الطائرات المسيّرة أصبحت الأداة الرئيسة في الضربات التي يشنها "فيلق القدس"، المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وقال المجلس، الأربعاء 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إن الطائرات من دون طيار تأتي من ثمانية مصانع في إيران وتُستخدم في صنعها مواد مهربة ثم تُرسل إلى دول مثل سوريا والعراق حيث يتم تجميعها واستعمالها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكشفت المجموعة المعارضة المحظورة في إيران أنها حصلت على معلوماتها من مصادر تابعة لها داخل هذا البلد وأرفقتها بصور قالت إنها من مصانع الإنتاج، من دون أن تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من صحتها.
سوريا والعراق واليمن
ويتهم الغرب "فيلق القدس" الذي اغتالت واشنطن قائده قاسم سليماني في ضربة في العراق في يناير (كانون الثاني) 2020 بتنفيذ عمليات ضد مصالحها، لا سيما في سوريا والعراق واليمن.
عمليات إرهابية
وقالت المجموعة الإيرانية إن فيلق القدس "يستخدم بشكل أساسي أنواعاً مختلفة من الطائرات المسيّرة في عملياته الإرهابية وكذلك لتزويد القوات الحليفة له في المنطقة". وأضافت أن طهران "تحاول أن تعوّض بهذه التكنولوجيا قوة جوية متداعية وعفا عليها الزمن"، خصوصاً باستخدام محركات ومكونات إلكترونية مصدرها الصين ومواد تُشترى في تركيا وكوريا الجنوبية.
وبحسب البيان الذي تلقّته وكالة الصحافة الفرنسية، تعمل وحدة متخصصة في استعمال الطائرات المسيّرة داخل سلاح الجو التابع للحرس الثوري. ويؤكد البيان أن الحرس الثوري يلجأ إلى الطائرات المسيّرة ضد فصائل سورية مقاتلة أو معارضة دعماً لنظام الرئيس بشار الأسد.