أصيب أربعة أشخاص بجروح، اثنان منهم بالرصاص، في عراك نشب بين تلميذين في مدرسة ثانوية في تكساس استخدم خلاله أحدهما، وعمره 18 عاماً، سلاحاً نارياً كان بحوزته قبل أن يسلم نفسه إلى الشرطة بعد ساعات على فعلته.
الرصاص
وقال كيفن كولباي مساعد قائد شرطة "أرلينغتون" حيث وقع الحادث، إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، اثنان منهم أصيبا بالرصاص، ولم يوضح مدى خطورة إصابتهم، كذلك أصيبت امرأة حامل عولجت في المكان بعدما تعرضت لجروح طفيفة وغادرت المكان.
ووقع الحادث في ثانوية "تيمبرفيو" بمدينة "أرلينغتون" الواقعة بين دالاس و"فورت وورث" في شمال تكساس، وكان في المدرسة، 1700 تلميذ.
وعند وصول الشرطة إلى المكان كان مطلق النار تيموثي جورج سيمكينز قد توارى، لكن ما لبث أن اتصل الشاب بمحام وسلم نفسه للشرطة، وفق ما قال كولباي خلال مؤتمر صحافي، وأضاف أن الموقوف يخضع للاستجواب من قبل محققي الشرطة، ويفترض أن توجه إليه تهمة الاعتداء بواسطة سلاح بحسبما ذكرت الشرطة.
"كولت 45"
وعثر في أحد شوارع "غراند بريري" المجاورة لـ"أرلينغتون" على مسدس من طراز "كولت 45" قد يكون السلاح المستخدم في إطلاق النار.
وقال كولباي، إن إطلاق النار أتى بعد عراك بين تلاميذ في أحد الصفوف، مضيفاً، "حصل عراك بين التلميذ وشخص آخر واستخدم السلاح، لم يكن عمل عنف عشوائياً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتم إغلاق المدرسة بعيد إطلاق النار وأقامت الشرطة منطقة آمنة للعائلات والتلاميذ.
وأظهرت مشاهد مباشرة بثتها قنوات تلفزيونية انتشاراً مكثفاً للشرطة في محيط المدرسة وعناصر أمن مسلحين يفتشون المدرسة وسيارات إسعاف وعربات إطفاء في الموقع.
التعليم الحضوري
وبعد عام اقتصر فيه التدريس في غالبيته على التعلم عن بعد، عاودت المدارس الأميركية التعليم الحضوري ما زاد المخاوف من وقوع عمليات إطلاق نار داخل الحرم المدرسي، وسجلت حوادث عدة محدودة النطاق في الأسابيع الأخيرة.
248 ألف طالب
ووفق بيانات جمعتها صحيفة "واشنطن بوست" تعرض أكثر من 248 ألف طالب لعنف مسلح في المدارس الأميركية منذ قتل 13 شخصاً في مجزرة في مدرسة "كولومباين" الثانوية في كولورادو في 1999.
ويشمل هذا العدد أولئك الذين حوصروا في أعمال العنف من شهود أو أشخاص أجبروا على إخلاء مؤسسات تربوية بسبب عمليات إطلاق نار.
وفي عام 2018 سُجلت 25 عملية إطلاق نار في المدارس، كما سجلت 23 عملية من هذا النوع في عام 2019.
وعملية إطلاق النار التي أوقعت داخل مدرسة أكبر عدد من القتلى في السنوات الأخيرة تعود إلى 2018 حين قُتل 17 شخصاً بعدما فتح طالب سابق النار في مدرسة ثانوية في "باركلاند" في فلوريدا.
