ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين 13 ديسمبر (كانون الأول)، أن إسرائيل ضربت مرتين منشآت أسلحة كيميائية في سوريا على مدى العامين الماضيين، في حملة تستهدف منع دمشق من استئناف إنتاج هذه الأسلحة.
وأكد مصدر مطلع على العملية، اشترط عدم نشر اسمه أو جنسيته لوكالة "رويترز"، دقة التقرير، الذي استشهد بمسؤولين حاليين وسابقين في الاستخبارات الأميركية والغربية لم يتم الكشف عن هوياتهم.
وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق.
كما لم يصدر تعليق فوري من مسؤولين في سوريا، التي ينفي نظامها استخدام أسلحة كيميائية. ووعدت دمشق في العام 2013 بتسليم أسلحتها الكيميائية، وهو ما تقول إنها فعلته.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعترفت إسرائيل بشن عشرات الضربات الجوية في سوريا، قائلةً إنها استهدفت الوجود الإيراني أو تسليم أسلحة إلى جماعات حليفة لطهران.
وذكرت "واشنطن بوست" أن طائرات إسرائيلية ضربت في الثامن من يونيو (حزيران) ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، جميعها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري السابق.
وأضافت أنه في مارس (آذار) من العام الماضي، استهدفت إسرائيل فيلا ومجمعاً لهما علاقة بشراء مواد كيميائية يمكن استخدامها في غازات الأعصاب.
وخلصت تحقيقات متكررة من جانب الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات النظام السوري استخدمت غاز الأعصاب السارين، وغاز الكلور، في هجمات بين عامي 2015 و2018 يقول المحققون إنها تسببت في قتل وإصابة الآلاف.
وعبر مسؤولون إسرائيليون عن القلق من احتمال وقوع أسلحة كيميائية سورية في أيدي جماعات متشددة.