في وقت ضرب زلزال شرق إندونيسيا، الثلاثاء 14 ديسمبر (كانون الأول)، وفق ما أعلن المعهد الجيوفيزيائي الأميركي، حذّرت إدارة الأرصاد الجوية في إندونيسيا من حدوث تسونامي.
ولم ترد أنباء بعد عن وقوع ضحايا أو أضرار.
وأعلن مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ أنّ الزلزال قد يتسبّب في حدوث موجات مدّ خطرة.
وفيما أعلن مركز التحذير أنّ قوة الزلزال بلغت 7,3 درجات، قدّر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن شدته 7.7 درجة وأنه وقع على عمق خمسة كيلومترات.
وقال المعهد الأميركي إن الزلزال وقع على بُعد حوالى 100 كيلومتر شمال بلدة ماومير على عمق 18,5 كيلومتراً (11 ميلاً) في بحر فلوريس الساعة 03,20 بتوقيت غرينتش.
ويُمكن أن يتسبّب الزلزال بحدوث موجات تسونامي خطرة على طول السواحل الواقعة على بُعد ألف كيلومتر (600 ميل) من مركز الزلزال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال أوجستينوس فلوريانوس أحد سكان بلدة موميري في جزيرة فلوريس لوكالة "رويترز"، "هرع الجميع إلى الشارع". وتضررت موميري بشدة جراء زلزال عام 1992.
وشهد عام 2004 موجات هائلة تجاوز ارتفاعها إلى 9 أمتار عند شواطئ إندونيسيا وسيرلانكا والهند وجزر المالديف وتايلاند. وتسبب تسونامي هذا بكارثة بشرية أسفرت عن مصرع عدد كبير من الأشخاص.
ونشأت الموجات تلك في القرب من شواطئ دول جنوب وجنوب شرق آسيا.
يُذكر أن السبب الرئيس الذي أدى إلى وقوع كارثة تسونامي هو زلزال تحت سطح البحر مقابل سواحل جزيرة سومطرة في إندونيسيا، ووصلت قوته إلى 9.1 درجة، مما تسبب في تشكيل سلسلة من الموجات المحيطة الهائلة.
وتقع إندونيسيا على جانبي "حلقة النار في المحيط الهادي"، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي مرتفع تقع فوق العديد من الصفائح التكتونية.
ولقي ما لا يقل عن 48 مصرعهم وأصيب المئات عندما ثار بركان جبل سيميرو في جزيرة جاوة في الرابع من ديسمبر الحالي.