شكك أندرو بريتلر، محامي الأمير البريطاني أندرو، الثلاثاء 28 ديسمبر (كانون الأول)، في ما إذا كانت فرجينيا جوفري مخولة قانوناً مواصلة الدعوى المدنية التي تتهم فيها دوق يورك بالاعتداء عليها جنسياً عندما كان عمرها أقل من 18 عاماً.
وقال المحامي في عريضة قدمها للمحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن، "الأدلة المكتشفة حديثاً" تشير إلى أن المحكمة تفتقر إلى الولاية القضائية، لأن جوفري عاشت في أستراليا خلال العقدين الماضيين، ولا يمكنها إثبات محل إقامتها في كولورادو كما ذكرت في شكواها.
وجاءت عريضة الأمير قبل جلسة استماع مقررة في الرابع من يناير (كانون الثاني) 2022 أمام قاضي المحكمة الجزئية الأميركية لويس كابلان، للنظر في ما إذا كانت دعوى جوفري سترفض، ولم يرد محامو جوفري بعد على طلبات للتعليق.
تبادل الاتهامات
واتهمت جوفري في الدعوى الأمير البريطاني بإجبارها على ممارسة الجنس منذ أكثر من عقدين في منزل جيسلين ماكسويل في لندن، المعاونة السابقة لرجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، وإساءة معاملتها في منازل لإبستين في مانهاتن وفي الجزر العذراء الأميركية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونفى أندرو (61 عاماً) مزاعم جوفري، واتهمها بمحاولة استغلال الاتهامات الموجهة لإبستين وأشخاص على صلة به. ولم تُوجه اتهامات بارتكاب جرائم للأمير أندرو، فيما تسعى جوفري إلى الحصول على تعويضات لم تُحدد قيمتها.
ويجوز للمحاكم الاتحادية تأكيد انسحاب "تعدد الولاية القضائية" على الدعاوى عندما لا يشترك المدعي في دولة المواطنة مع أي من المدعى عليهم.
"خطوة محسوبة"
وقال المحامي بريتلر إن جوفري فشلت في هذا لأنها لم تعش في كولورادو منذ عام 2019 على الأقل، وإن من "القواعد المرعية" أن المواطنين الأميركيين الذين يقيمون إقامة دائمة في الخارج لا يمكنهم التذرع بتعدد الولاية القضائية.
كما أشار إلى أن جوفري قامت "بخطوة محسوبة لدعم مطالبتها الخادعة" في شأن إقامتها في كولورادو من خلال التسجيل للتصويت هناك، باستخدام العنوان البريدي لوالدتها وزوجها في فبراير (شباط) 2020.
وكتب بريتلر في العريضة، "إذا لم تكن المحكمة قادرة على تلبية متطلبات تعدد الولاية القضائية، فإنها تفتقر إلى الاختصاص الموضوعي للنظر في هذا النزاع، ويجب أن ترفض الدعوى".