أفادت وسائل إعلام محلية في العراق، اليوم الأربعاء، باستهداف مطار بغداد الدولي بـ 4 صواريخ كاتيوشا، من دون ذكر تفاصيل عن حصيلة الهجوم.
وقال مصدر أمني في تصريحات صحافية إن أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة فيكتوري التي تضم عسكريين أميركيين في مطار بغداد، حيث دوت صافرات الإنذار فيها، كما حلقت مروحيات في المنطقة. وأضاف المصدر أن الصواريخ "انطلقت من حي الجهاد في بغداد".
وفي وقت سابق، قال مسؤول في التحالف العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إن الدفاعات الجوية العراقية أسقطت طائرتين مسيّرتين ملغومتين، الثلاثاء 4 يناير (كانون الثاني)، لدى اقترابهما من قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تستضيف القوات الأميركية غرب بغداد.
وحذر مسؤولون أميركيون في الأسابيع الماضية من أنهم يتوقعون زيادة في الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وتم إحباط هجوم مماثل، الاثنين، عندما أسقطت الدفاعات الجوية العراقية طائرتين مسيّرتين ملغومتين لدى اقترابهما من قاعدة تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد.
وجاء الهجوم مع إحياء إيران وحلفائها في العراق الذكرى السنوية الثانية لمقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد.
التحالف الدولي يحبط هجوماً في سوريا
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" أن قواته أحبطت هجوماً صاروخياً على إحدى قواعده في منطقة دير الزور في شمال شرقي سوريا الثلاثاء، في اليوم التالي للذكرى السنوية الثانية لاغتيال سليماني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مسؤول في التحالف في بيان إنه بعدما رصدت "عدداً من مواقع إطلاق الصواريخ التي تشكل خطراً وشيكاً (...) قضت قوات التحالف على هذا الخطر" من خلال استهدافها هذه المواقع بضربات جوية.
وأوضح البيان أن الصواريخ كانت تستهدف قاعدة "غرين فيلدج" العسكرية الأميركية في وادي الفرات، المنطقة التي لا يزال ينشط فيها مقاتلون لتنظيم "داعش" وحيث تواصل القوات الأميركية تعاونها مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف المسؤول طالباً عدم نشر اسمه أن هذه الصواريخ "تشكل تهديداً خطيراً على المدنيين بسبب افتقارها إلى الدقة"، مشدداً على أن "قوات التحالف تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها".
ورداً على سؤال حول الجهة التي تقف حول هذا الهجوم، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إنه غير قادر على تحديدها. لكن كيربي لفت إلى "أننا ما زلنا نرى قواتنا في العراق وسوريا مهددة من قبل ميليشيات مدعومة من إيران".
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً دولياً يقاتل تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وقُتل سليماني يوم الثالث من يناير 2021 في هجوم بطائرة مسيّرة قرب مطار بغداد أمر به الرئيس الأميركي في ذلك الوقت دونالد ترمب.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، إنه يجب محاكمة ترمب على قتل سليماني، وإلا ستنتقم إيران لمقتله.