انتهت، أمس الأربعاء، مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها الكاميرون بين التاسع من يناير (كانون الثاني) الحالي، والسادس من فبراير (شباط) المقبل.
وفجر انخفاض المستوى العام للتحكيم في البطولة عدة أزمات خلال الأيام الأولى كاد بعضها يتسبب في كوارث تنظيمية وتغيير لمسار المنافسة.
وسرعان ما تعالت الأصوات المعترضة على الأداء التحكيمي، منذ المباراة الأولى بين الكاميرون وبوركينا فاسو التي قادها الحكم المغربي مصطفى غربال.
واعترض لاعبو المنتخب البوركيني على احتساب ركلتي جزاء للمنتخب صاحب الضيافة، خلال آخر خمس دقائق من الشوط الأول، ليقلب تأخره بهدف إلى فوز بنتيجة 2-1، بينما اعترض المنتخب الكاميروني على إلغاء هدف ثالث سجله فينسنت أبو بكر ليكمل ثلاثيته الخاصة، وذلك بداعي التسلل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخلال مواجهة المنتخب المصري مع نيجيريا التي خسرها الفراعنة بهدف، طالب لاعبو المنتخب المصري بالحصول على ركلة جزاء بعد سقوط أحمد سيد (زيزو) داخل منطقة جزاء النسور الخضراء، لكن الحكم باكاري غاساما رفض احتساب اللعبة أو اللجوء لتقنية الفيديو المساعد.
وتجلت الأخطاء التحكيمية في مباراة تونس ومالي التي فاز بها منتخب مالي بنتيجة 1-0، بسبب القرارات الغريبة للحكم الزامبي جاني سيكازوي، الذي أنهى اللقاء في الدقيقة 86 ثم أعاد اللاعبين لاستكمال المباراة، فأطلق صافرة النهاية مجدداً قبل الوصول للدقيقة 90، مما تسبب في أزمة كبرى، بخاصة بعد رفض لاعبي منتخب تونس العودة للملعب مرة ثالثة على الرغم من تهديدات الحكم باعتبار تونس منسحبة.
وأفاد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أنه يجمع حالياً كافة التفاصيل والتقارير الخاصة بالمباراة لعرضها على الجهات المختصة قبل إصدار قرار نهائي.