وزير المالية البريطاني ينفي أن عائلته استفادت من نظام بوتين

نفى ريشي سوناك في مقابلة محرجة أجريت معه حول الغزو الروسي لأوكرانيا، أن عائلته قد استفادت من نظام فلاديمير بوتين.

سُئل وزير المالية البريطاني عن تقارير أفادت بأن هناك "صلات عائلية" له بروسيا التي تتعرض لعقوبات بسبب الحرب التي تشنها في أوروبا الشرقية.

ووصف سوناك هذه العقوبات في مجلس العموم يوم الأربعاء بأنها "على نطاق ومدى غير مسبوقين".  وكان قد دعا في وقت سابق الشركات كي "تفكر بعناية" حول القيام بأي استثمارات من شأنها أن تفيد نظام بوتين، في الوقت الذي سارعت فيه شركات المملكة المتحدة إلى قطع روابطها مع روسيا.

وسُئل وزير المالية يوم الخميس عن حصة زوجته في شركة "إنفوسيس"، وهي شركة هندية لتكنولوجيا المعلومات أسسها والدها رجل الأعمال الملياردير ولها عمليات في موسكو، كما قيل إن لها صلات مع بنك روسي كبير.

وسألته جاين سيكر، وهي مقدمة برامج في قناة "سكاي نيوز" التلفزيونية، "هل تنصح الآخرين بشيء أنت لا تفعله في بيتك؟".

وأجاب سوناك: "أنا سياسي منتخب، وأنا هنا حتى أتحدث إليكم عما أنا مسؤول عنه. زوجتي ليست كذلك".

وذكرت تقارير أن زوجة وزير المالية البريطانية تملك حصة في الشركة بقيمة مئات الملايين من الجنيهات الاسترلينية، بيد أن سوناك تجاهل التلميحات إلى أن عائلته ربما كانت "تستفيد من نظام بوتين".

وقال وزير المالية: "لا أعتقد أن الوضع كذلك. وكما قلت، فإن عمليات الشركات كافة من شأنها هي".

وأضاف: "وضعت عقوبات كبيرة موضع التطبيق، وكل الشركات التي نحن مسؤولون عنها تتبع هذه العقوبات، كما يجب عليها أن تفعل بشكل صحيح، لتوجيه رسالة قوية إلى عدوان بوتين".

ولدى استيضاحه ما إذا كانت "إنفوسيس"، التي لها أربعة مكاتب في المملكة المتحدة، توجه رسالة من هذا النوع، رد سوناك: "ليس لديّ أي فكرة على الإطلاق لأنه لا علاقة لي بهذه الشركة".