كافحت الأسهم في البر الصين الرئيس، الثلاثاء الـ 26 من أبريل (نيسان)، متذبذبة بين المكاسب والخسائر، إذ استقرت مخاوف "كوفيد-19" مع توسيع بكين للاختبارات الجماعية.
وانخفض مؤشر شنغهاي المركب أخيراً بنسبة 0.82 في المئة، بينما هبط مكون "شينتشن" 1.11 في المئة، وتراجع "سي إس آي300" (مؤشر سوق الأوراق المالية الموزون رأس المال المصمم لتكرار أداء أفضل 300 سهم متداولة في بورصة شنغهاي وبورصة شنتشن) بنسبة 0.39 في المئة.
فيما خالف مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ الاتجاه، وقفز بنسبة 0.54 في المئة، وزاد مكاسب الصباح بعد انخفاضه بأكثر من ثلاثة في المئة خلال اليوم السابق.
وارتفع مؤشر "هانغ سينغ تيك" لشركات التكنولوجيا بأكثر من ثلاثة في المئة. وكان من بين أكبر الرابحين في هونغ كونغ شركة "زد تي إيه" التي قفزت بنسبة 7.5 في المئة.
وفي وقت سابق أصدر البنك المركزي الصيني تعليقات من مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" قال فيها إنه لاحظ "التقلبات" الأخيرة في أسواق الأسهم بالبلاد، والتي قال إنها ناجمة في الغالب عن معنويات المستثمرين.
ووفقاً للتعليقات الإنجليزية قال إنه في الوقت الحالي تعتبر الأسس الاقتصادية لبلدي سليمة، وإمكانات النمو الاقتصادي الداخلي هائلة، وقد تم إحراز تقدم كبير في منع الأخطار المالية ونزع فتيلها". وأضاف بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) أنه سيزيد دعمه للاقتصاد، خصوصاً الصناعات التي تضررت بشدة من الوباء".
إغلاق محتمل لبكين
وتراجعت أسهم البر الرئيس وهونغ كونغ أمس الإثنين مع انتشار المخاوف بشأن زيادة إصابات كورونا وإغلاق محتمل في بكين، التي أعلنت أنه سيتم توسيع نطاق الاختبارات الجماعية ليشمل 10 مناطق أخرى ومنطقة تنمية اقتصادية واحدة، وفقاً لـ "رويترز".
وكتب محللون في "دانيال هينز" و"آنز ريسيرتش براين مارتن" في مذكرة اليوم الثلاثاء، "تفاعلت الأسواق بشكل سلبي مع الأخبار التي تفيد بأن (كوفيد-19) ينتشر بسرعة أكبر في الصين، مما أثار مخاوف من عمليات إغلاق إضافية وخفض الإنتاج".
وقال كبير الاقتصاديين في "بنبوينت" لإدارة الأصول زانغ زيوي، إنه يرى أخطار أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني قد يتقلص في الربع الثاني، في حين تظهر العديد من المؤشرات عالية التردد، مثل التنقل وشحن البضائع واستخدام الفحم في محطات توليد الطاقة، نمواً سلبياً. وقال زيوي إنه ليس من الواضح أن يكون قاع هذا التباطؤ الاقتصادي".
أسواق آسيا الأخرى مختلطة
وارتفع مؤشر "نيكاي "225 الياباني بنسبة 0.5 في المئة، بينما ارتفع مؤشر "توبيكس" بنسبة 0.23 في المئة. وارتفع مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 0.38 في المئة بحسب شبكة "سي إن بي سي".
ومع ذلك تراجعت الأسهم الأسترالية مع استئناف التداول من عطلة يوم الإثنين. وانخفض مؤشر "إس آند بي/ إيه إس إكس "200 بنسبة اثنين في المئة، كما تراجعت أسهم بنك "إتش إس بي سي" المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 2.8 في المئة.
وتراجعت شركات التعدين الرئيسة، إذ انخفض سهم "ريو تينتو" بنحو أربعة في المئة، وانخفض سهم" فورتسكيو" للمعادن بنسبة 6.4 في المئة وهبط سهم "بي إتش بي" بأكثر من خمسة في المئة.
وارتفع أوسع مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.84 في المئة.
وكانت الأسهم الأميركية في المنطقة السلبية في وقت سابق اليوم، لكنها تعافت عند الإغلاق، إذ قطع مؤشر "داو جونز" الصناعي خسارة تقارب 500 نقطة خلال اليوم الإثنين، مرتفعاً 238.06 نقطة، أو 0.7 في المئة إلى 34.049.46 وارتفع مؤشر "إس آند بي" 50 بنسبة 0.6 في المئة إلى 4.296.12 وارتفع مؤشر "ناسداك" المركب الثقيل 1.3 في المئة عند 13.004.85.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
العملات والنفط
وكان مؤشر الدولار الأميركي الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من نظرائه عند 101.61، ممتداً صعوده من مستويات أعلى بقليل من 101.
وتم تداول الين الياباني عند 128.08 مقابل الدولار، وهو أضعف من المستويات فوق 127 في وقت سابق. وكان الدولار الأسترالي عند 0.7224 دولار، وارتفع بحوالى 0.71 دولار في وقت سابق.
كما ارتفعت أسعار النفط صباح الثلاثاء في التعاملات الآسيوية بعد أن تراجعت يوم الإثنين، إذ أثار وضع "كوفيد-19" في الصين مخاوف الطلب.
وجرى تداول العقود الآجلة للخام الأميركي بارتفاع 0.84 في المئة إلى 99.38 دولاراً للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي "برنت" 1.15 في المئة إلى 103.50 دولار للبرميل.