تشير النتائج الأولية إلى أن حزب العمال الأسترالي هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، وذلك بعد أن أنهى دعم غير مسبوق للمستقلين المهتمين بالمناخ حكماً استمر عشر سنوات للائتلاف المحافظ، بيد أن الحكومة الجديدة قد لا تتمتع بأغلبية كاملة في نهاية المطاف.
يسار الوسط
وأفادت قنوات تلفزيونية، اليوم الأحد 22 مايو (أيار)، بأن حزب العمال المنتمي ليسار الوسط يقل بمقدار أربعة إلى خمسة مقاعد عن أغلبية 76 مقعداً في مجلس النواب الذي يتألف من 151 مقعداً، مع وجود نحو 12 دائرة انتخابية لا يمكن التكهن بنتائجها بسبب التنافس الشديد فيها، ويتطلع حزب العمال إلى العودة إلى السلطة للمرة الأولى منذ 2013.
أنتوني ألبانيز
وسيصبح زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيز رئيس الوزراء الـ31 بعد أن أطاح المستقلون، الذين دافعوا عن مزيد من الإجراءات بشأن تغير المناخ، بالحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء سكوت موريسون في العديد من معاقله التقليدية، ونجح المستقلون وحزب "الخضر" في الحصول على نصيب من أصوات حزب العمال في العديد من المقاعد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ألبانيز، في خطاب النصر الذي ألقاه، مساء السبت، إنه يتطلع إلى أداء اليمين يوم الاثنين مع بعض كبار الأعضاء، قبل أن يتوجه إلى طوكيو لحضور اجتماع الحوار الأمني الرباعي، يوم الثلاثاء، إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسي وزراء اليابان والهند.
مقاعد كافية
وقال نائب زعيم حزب العمال ريتشارد مارليس إن الحزب لا يزال بإمكانه الحصول على مقاعد كافية ليحكم بمفرده.
وقد لا تظهر النتائج الرسمية إلا بعد أيام عدة، مع البدء في فرز 2.7 مليون صوت بريدي، في خطوة مبكرة عن الانتخابات السابقة بمقدار يومين، وإذا أسفرت النتائج عن ظهور برلمان معلق لا يتمتع فيه أي حزب بالأغلبية، فسيكون للمستقلين ثقل كبير في صياغة سياسات الحكومة بشأن تغير المناخ والجهود المبذولة لإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الفساد.