قال الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد للمشجعين، إنه يتفهم المخاوف والإحباط الذي أدى إلى احتجاجات جديدة ضد عائلة غليزر في نهاية الموسم.
وعبر المشجعون مرة أخرى عن غضبهم ضد ملاك النادي الأميركيين، خلال المباريات باستاد أولد ترافورد، مع نهاية موسم مخيب للآمال.
واحتج المشجعون على آل غليزر منذ أن اشتروا النادي في 2005، ولا يزال المشجعون قلقين بشأن الديون التي تم تحميلها على النادي نتيجة للاستحواذ الذي جرى قبل 17 سنة.
وفي الآونة الأخيرة، كان المشجعون غاضبين من تورط النادي المملوك لعائلة غليزر في خطط إطلاق دوري السوبر الأوروبي الانفصالي، حيث تم تأجيل مباراة ضد ليفربول في مايو (أيار) من العام الماضي، بعد اقتحام المتظاهرين للاستاد وغزو أرض الملعب، بينما كان من المقرر أن تلعب المباراة خلف الأبواب المغلقة من دون حضور جماهيري، بسبب جائحة فيروس كورونا.
ولاحقاً كان هناك مستوى أكبر للمشاركة من قبل الجماهير، وحضر الرئيس التنفيذي المشارك جويل غليزر اجتماعات المجلس الاستشاري للجماهير في يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان)، وعلى الرغم من ذلك، استمرت الاحتجاجات.
وسئل الرئيس التنفيذي ريتشارد أرنولد عن مستوى الشعور السيئ من المشجعين تجاه الملاك في منتدى المشجعين الشهر الماضي. وقال، "الجميع في النادي، من المالكين إلى أسفل الهرم، يقبلون أن المستويات هذا الموسم كانت أقل بكثير مما نتوقعه".
"نحن نتخذ إجراءات حاسمة لتحسين الأمور، وهناك التزام كبير وشغف في جميع أنحاء النادي للعودة إلى حيث نعتقد أننا ننتمي، أي إلى المنافسة والفوز بالألقاب".
"نحن ندرك تماماً كيف يشعر المشجعون ونتفهم مخاوفهم وإحباطهم، كرة القدم لعبة مليئة بالعاطفة ونحن نحترم حق الجماهير في التعبير عن مشاعرهم تماماً، طالما أن ذلك يظل قانونياً وسلمياً في جميع الأوقات".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعرب أرنولد عن أمله في أن يؤدي تعيين المدرب الجديد إريك تن هاغ من أياكس الهولندي إلى دخول الجماهير الموسم المقبل "بتفاؤل متجدد".
وقال مدير كرة القدم جون مورتو، خلال حديثه في نفس المنتدى، إن التعيين المبكر منح الجميع في النادي "الوضوح والثقة" قبل انطلاق الموسم الجديد.
ويشرف مورتو على إعادة هيكلة عمليات استكشاف اللاعبين والتعاقدات بالنادي كجزء من جهد لتحسين الأداء على أرض الملعب، والذي يشمل أيضاً تعيين أول مدير لعلوم البيانات في النادي، دومينيك جوردان، الذي بدأ العمل في فبراير (شباط).
وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهونها على أرض الملعب، أعلن يونايتد في وقت سابق من هذا الأسبوع أن تذاكر الموسم المقبل قد بيعت في وقت قياسي، مع أقل عدد ممكن للاعبين أصحاب العقود غير المجددة.
وتم تسليط الضوء على الأهمية المستمرة للأكاديمية في المنتدى، حيث قال يونايتد إنهم منحوا مزيداً من وقت اللعب للاعبين المحليين في موسم 2020-21 أكثر من أي ناد آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وظهر أربعة من خريجي الأكاديمية لأول مرة في موسم 2021-22، وإن كان أحدهم- حارس المرمى توم هيتون- كان في سن 35 من عمره في ذلك الوقت، بعد أن غادر يونايتد لأول مرة في عام 2010.
وأعلن النادي، أمس الخميس، نتائجه المالية للربع الثالث من عام 2022، كاشفاً عن زيادة بنسبة 30 في المئة للإيرادات مقارنة بالفترة نفسها من عام الماضي.
وبلغ إجمالي إيرادات الشياطين الحمر للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس (آذار) من هذا العام 152.8 مليون جنيه استرليني، بزيادة 29.2 في المائة، عن 118.3 مليون جنيه استرليني في الربع المقابل بالسنة الماضية.
وحصل النادي على 34.1 مليون جنيه استرليني إضافية من عائدات أيام المباريات في هذه الفترة، مقارنة بتحقيق إيرادات محدودة لأيام المباريات في الربع الثالث من عام 2021 بـ1.6 مليون جنيه استرليني فقط، بسبب جائحة كورونا.
وبشكل عام، كانت هناك خسارة تشغيلية قدرها 21.8 مليون جنيه استرليني للربع الثالث، مقارنة بـ21.6 مليون جنيه استرليني لعام السابق، مع انخفاض إيرادات البث بنسبة 12 في المئة إلى 51.5 مليون جنيه استرليني.
وبلغ صافي ديون النادي 495.7 مليون جنيه استرليني، بزيادة 11.8 في المئة عن العام الماضي.
وأشارت النتائج إلى أنه سيتم دفع "أرباح نقدية نصف سنوية بقيمة تسعة سنتات لكل سهم للمساهمين" يوم 24 يونيو (حزيران).
وتطرق بيان أرنولد المصاحب للنتائج إلى التطورات الرئيسة في اللعبة، مثل إدخال لوائح أكثر صرامة على الوكلاء يجري تطويرها من قبل الفيفا، ولوائح الاتحاد الأوروبي "يويفا" الجديدة للاستدامة المالية التي تحدد تكاليف الفريق بنسبة 70 في المئة من حجم المبيعات، وتوسع دوري أبطال أوروبا اعتباراً من 2024.
وقال، "بشكل عام، تظهر هذه التغييرات اتجاهاً مرحباً به نحو إدارة أقوى واستدامة مالية أكبر في كرة القدم الأوروبية".
وسيمنح دوري الأبطال ذو المظهر الجديد مكاناً إضافياً لكل من البلدين اللذين يتمتعان بسجل أفضل أداء في أوروبا عن الموسم السابق، وفي أربعة من المواسم الخمسة الماضية، كانت إنجلترا ستستفيد من أحد تلك الأماكن.