انتزع مشجعو نابولي لوحة جدارية خاصة بماوريسيو ساري في مسقط رأسه في نابولي، تعبيراً عن غضبهم الشديد من انتقاله من تشيلسي إلى يوفنتوس.
وقضى الإيطالي عاماً في إنجلترا بعد فترة ناجحة للغاية في ملعب "سان باولو".
ولكن تماماً مثل انتقال غونزالو هيجوين من نابولي إلى تورينو، تبكي قلوب المشجعين بسبب الخيانة التي تعرضوا إليها نظراً للانضمام إلى منافسيهم، وذلك على الرغم من الفجوة الزمنية التي استمرت لمدة عام.
ولقد تمت إزالة اللوحة الجدارية المُخصصة لساري والمكتوب عليها "وداعاً أيها القائد" في مسقط رأسه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في بيان مجموعة "مختبر اسكرا السياسي" على فيسبوك "لم نرغب أبداً في الخلط بين السياسة والتشجيع، لكن قلوبنا تبكي لمرارة الكثير من الناس مثلنا، الذين آمنوا ووضعوا ثقتهم في شخص لمواصلة الإيمان بكرة القدم".
"الثقة التي يتم كسرها بانتظام من قبل قوانين السوق، فمتى سنقرر ألا نكون عملاء ونعود كمواطنين وجماهير؟".
"كم عدد الأشخاص الذين نود أن نرتبط بهم ونخيب آمالهم بالاختيارات؟".
ووقّع ساري على عقد مدته ثلاث سنوات على ملعب "أليانز"، ليُشرف على تدريب كريستيانو رونالدو في فترة قيادته الفنية المقبلة بعد فوزه بلقب الدوري الأوروبي مع "البلوز" في موسمه الوحيد في ملعب "ستامفورد بريدج".
وتركت العلاقة المضطربة مع أنصار "البلوز" ساري يكافح لمحاولة إجراء التغييرات التي يرغب فيها الفريق.
ولكن بعد المثابرة، حصل ساري على أول لقب كبير في حياته المهنية في باكو ضد أرسنال، ومع ذلك، يمكن أن يتوقع ساري استقبالاً عدائياً عندما يلعب فريقه يوفنتوس في نابولي خلال الموسم المقبل.
© The Independent